الولايات المتحدة تجمد أصول إبراهيم طاهر وعلي سعادة وتحظر عليهما استخدام النظام المصرفي
- طاهر وسعادة متهمان بـ”تمويل” حزب الله
- واشنطن: طاهر هو “أحد أبرز داعمي” حزب الله في غينيا
- واشنطن: سعادة يتولى تحويل الأموال إلى الحزب عبر ممثلين له في غينيا ولبنان
أعلنت الولايات المتحدة أنها فرضت عقوبات على رجلي أعمال لبنانيين في غينيا تتّهمهما بـ”تمويل” حزب الله الموالي لإيران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أصدرته الجمعة في واشنطن أن رجلي الأعمال هما إبراهيم طاهر وعلي سعادة.
وجاء في البيان أن طاهر هو “أحد أبرز داعمي” حزب الله في غينيا، فيما يتولى سعادة تحويل الأموال إلى الحزب عبر ممثلين له في غينيا ولبنان.
ويحمل سعادة البالغ 79 عاما الجنسيات اللبنانية والفرنسية والغينية، فيما يحمل طاهر (58 عاما) الجنسيات اللبنانية والبريطانية والغينية، وفق بيان الخزانة الأمريكية.
وتنص العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية على تجميد أي أصول يمتلكانها في أمريكا وتحظر عليهما استخدام النظام المصرفي الأمريكي.
وأدرجت الولايات المتحدة حزب الله في قائمتها للمنظمات الإرهابية في العام 1997، في خطوة مهدّت لفرض عقوبات مصرفية واقتصادية على التنظيم والمتعاونين معه.