ميليشيا الحوثي كانت تخطط لدخول الصواريخ من منفذ شحن
- الشحنة مكونة من 54 صاروخا حراريا شحنت بداخل مولدات كهربائية
- ميليشيا الحوثي اعتدت بالضرب على ثلاثة صحفيين في سجونهم بصنعاء
كشفت مصادر محلية، اليوم الجمعة، عن ضبط شحنة صواريخ حرارية كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية في منفذ شحن اليمني بمحافظة المهرة.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية في منفذ شحن تمكنت من ضبط شحنة صواريخ حرارية هي الأكبر التي يتم ضبطها على الأراضي اليمنية، قادمة من من احدى دول الجوار.
ولفتت المصادر إلى أن الشحنة مكونة من 54 صاروخا حراريا شحنت بداخل مولدات كهربائية وكانت متجهه إلى ميليشيا الحوثيين في العاصمة صنعاء.
وفي سياق آخر أكدت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى” تلقيها بلاغاً من أسر الصحفيين المختطفين المحكوم عليهم بالإعدام خارج القانون، يفيد بتعرض ثلاثة منهم للاعتداء بالضرب الشديد مطلع الأسبوع الجاري في سجون ميليشيا الحوثي بصنعاء في اليمن.
وقالت إن الصحفيين (توفيق المنصوري، وعبدالخالق عمران، وحارث حميد) تعرضوا للاعتداء بالضرب الشديد، داخل سجن معسكر الأمن المركزي، الذي يشرف عليه عبدالقادر المرتضى ممثل الميليشيا الإرهابية في مفاوضات الأسرى والمختطفين، بحسب بلاغ أسرهم للمنظمة.
وأضافت المنظمة في بلاغها “إننا في منظمة صدى ندين ونستنكر هذا الانتهاك الخطير والاعتداء على الصحفيين المختطفين، كما نستنكر استمرار حجز وتقيد حرية الصحفيين منذ سبع سنوات، حيث ما يزالون يتعرضون لصنوف التعذيب الجسدي والنفسي وإطلاق احكام بالإعدام خارج نطاق القانون”.
وجددت مطالبتها مبعوث الأمم المتحدة لليمن، للقيام بدوره وواجبه الإنساني والضغط على الجماعة الإرهابية للإفراج عن الصحفيين المختطفين، وإنقاذهم من مقصلة الإعدام التي تلوح بها الميليشيا ضد الصحفيين.
وقالت “إن استمرار احتجاز الصحفيين في سجون جماعة الحوثي للعام السابع على التوالي يضع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والصحفية في موقف صعب ومؤسف كونها لم تستجب لحمايتهم ولم تبذل جهودا للإفراج عنهم منذ سبع سنوات”.
وأفادت أن صحة الصحفيين الجسدية والنفسية، تدهورن كما أصيبوا بأنواع من الأمراض، جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد في سجون الميليشيا الحوثية.