كوريا الشمالية تطور 3 صواريخ باليستية بعيدة المدى
- عمليتي الإطلاق اللتين قامت بهما كوريا الشمالية تتعلقان بمنظومة صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات
- بيونغ يانغ أكدت إن الاختبارين الأخيرين يتعلقان بأجزاء من “قمر اصطناعي للاستطلاع”
اختبرت كوريا الشمالية منظومة صواريخ بالستية عابرة للقارات، حسبما أعلنت سيول الجمعة، في وقت هددت الولايات المتحدة بعقوبات جديدة ردا على “التصعيد الخطير”.
قالت بيونغ يانغ إن الاختبارين الأخيرين يتعلقان بأجزاء من “قمر اصطناعي للاستطلاع”. لكن الولايات المتحدة وسيول قالتا إنهما لأجزاء من صاروخ “عملاق”، ظهر للمرة الأولى خلال عرض عسكري في 2020.
من صواريخ فرط صوتية إلى صواريخ عابرة، أجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب في وقت سابق هذا العام، وهددت أيضا باستئناف اختبارات الصواريخ البعيدة المدى والتجارب النووية.
وعُلقت تلك التجارب بينما كان الزعيم كيم جونغ أون يجري مفاوضات مع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، لكن المحادثات انهارت في 2019 وتوقفت.
ما هي القدرات الجديدة االتي طورتها كوريا الشمالية؟
هواسونغ-12
صواريخ بالستية متوسطة المدى تطلق من صاروخ للمرحلة الأولى من الطيران، يبلغ مداها حوالى 3000 إلى 5500 كلم.
يطلق على الصاروخ الرئيسي الكوري الشمالي المتوسط المدى هواسونغ-12، وهو قادر على ضرب غوام، الأرض الأمريكية. وأجريت تجربة إطلاق له في 30 يناير.
أجرت كوريا الشمالية أول تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ هواسونغ-12 في مايو 2017.
وبموجب العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن، يحظر عليها اختبار صواريخ بالستية.
هواسونغ-14 وهواسونغ-15
يبلغ مدى الصواريخ البالستية العابرة للقارات 5500 كلم كحد أدنى، وهي مصممة بشكل رئيسي لحمل رؤوس نووية.
أجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب إطلاق لصواريخ بالستية عابرة للقارات، جميعها في 2017 خلال فترة “نار وغضب” عندما كان كيم وترامب يتبادلان الإهانات والتهديدات.
أجرت بيونغ يانغ أول اختبار على هواسونغ-14 في ذلك العام، وقالت إنه وصل إلى علو 2802 كلم وقطع 933 كلم خلال تجربة ناجحة.
وتزامنت تجربة الإطلاق في الرابع من يوليو مع العيد الوطني الأمريكي
واختُبر الصاروخ مجددا في مسار مرتفع بعد ثلاثة أسابيع.
وواصلت كوريا الشمالية اختباراتها على الصواريخ البالستية العابرة للقارات مع صاروخ أقوى هو هواسونغ-15 قادر على بلوغ البر الأمريكي الرئيسي.
وقالت بيونغ يانغ إنه خلال تجربة تشرين نوفمبر 2017 وصل الصاروخ لعلو 4475 كلم وقطع 950 كلم.
هواسونغ-17
كشف عنه للمرة الأولى محملا على عربة من 22 عجلة خلال عرض عسكري في أكتوبر 2020. يطلق المحللون على هواسونغ-19 الصاروخ “العملاق” واعتبر نسخة جديدة من هواسونغ-15 مع تحسينات تقنية.
ورغم عدم إجراء أي تجارب إطلاق عليه بعد، إلا أن الولايات المتحدة وسيول قالتا إن عمليتي الإطلاق اللتين قامت بهما بيونغ يانغ في مطلع 2022، الأولى في فبراير والثانية في مارس “كانتا تتعلقان بمنظومة
صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات”، ربما لأجزاء من هواسونغ-17.
وقالت كوريا الشمالية إن التجارب تتعلق بأجزاء من قمر اصطناعي للاستطلاع.
يعتقد أن هواسونغ-17 قادر على حمل عدة رؤوس حربية ما يجعل من الصعب اعتراضه.
يتوقع الخبراء الآن أن تقوم بيونغ يانغ باختبار هواسونغ-17، ربما تحت ستار صاروخ فضائي، في 15 أبريل المصادف الذكرى العشرة بعد المئة لمولد كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية.