الخارجية تستدعي السفير الإيراني في بغداد للإحتجاج على استهداف أربيل
- استهداف أربيل يعدّ اعتداءً على مبدأ حسن الجوار بين العراق وإيران
- العراق طلب توضيحات صريحة وواضحة من الجانب الإيراني حول ما حدث في أربيل
عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق اجتماعاً استثنائياً، الأحد، برئاسة مصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء للبحث في الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل فجر اليوم، وتسبّب في وقوع خسائر، وترويع سكّان المدينة.
وأكد المجلس أن الاعتداء بالصواريخ الذي انطلق من الأراضي الإيرانية واستهدف مدينة أربيل العراقية يعدّ اعتداءً على مبدأ حسن الجوار بين العراق وإيران، والعلاقة التأريخية التي تربط شعبي البلدين الجارين، فضلاً عن كونه انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية.
وبيّن المجلس أن العراق سبق أن أعلن رفضه انتهاك سيادته واستخدام أراضيه لتصفية الحسابات بين الدول والجهات، مشدداً على موقف العراق برفض استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار.
وأشار المجلس إلى أن العراق طلب عبر المنافذ الدبلوماسية توضيحات صريحة وواضحة من الجانب الإيراني، وهو ينتظر موقفاً من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء.
وأكد المجلس الاستمرار بالانعقاد لدراسة التطورات، وبحث الآليات الكفيلة بحماية أمن العراق وسيادته.
استدعت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، السفير الإيراني ببغداد، فيما سلمته مذكرة احتجاج على خلفية استهداف أربيل.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان مقتضب، إنه “وزارة الخارجية استدعت السفير الإيراني ببغداد وتبلغه احتجاج الحكومة العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة”.
وقالت الوزارة في بيان أن هذا الاستهداف تسبّب في خسائر مادّية، وأضرار بمنشآت مدنيّة ومساكن للمواطنين، علاوة على بثّ الخوف بين سُكّان تلك المناطق.
وإذ تُجَدِّدُ وزارة الخارجيَّة إدانتها للإنتهاك السافر الذي طال سيادة و أراضي جُمهوريَّة العراق، تؤَكِّدُ أنَّ مواقفَ كهذه لن تكون سوى عامِل خرقٍ لمبادئ حُسن الجوار وستلقيّ بظلالها على مشهد المنطقةِ لتزيده تعقيداً.