في الوقت الذي ينظر فيه الشباب للتطور والمستقبل تلقي السيدة علا رجب نظرة على الماضي، ومن تراثه صنعت لها حاضراً كإحدى رائدات الأعمال بمشروعها “البيت الحجازي” الذي يهدف الى عمل موائد شعبية في التعتيمة الحجازية وتقديمها بإسلوب عصري في خطوة منها للمحافظة على التراث الحجازي الاصيل ومحاولة تعريف المجتمع بالتقاليد التي اوشكت على الاندثار ,يامن مصباح
رسخ في ذاكرة علا حامد رجب منذ نعومة أظفارها إعداد وتجهيز التعتيمة الحجازية والتي هي عبارة عن وجبة العشاء المقدمه في منتصف الليل تشتمل على اطباق متنوعه من المأكولات الحجازية (كالشريك والمش الحجازي وكباب الميرو والمربيات بمختلف انواعها )تقدمها بأسلوب مميز لذيذ الطعم مع اضافه الديكورات لكل طبق ..,رغبة منها في إحياء وتأصيل التراث القديم والمحافظة على تراث الآباء والأجداد من خلال تقديم هذه الأكلات الشعبية بأسلوب عصري وحديث ومحاولة تعريف المجتمع بهذه التقاليد التي أوشكت على الاندثار..
تتميز الاطباق التي تقدمها علا ببساطتها واحتوائها على ألوان مختلفة وجذابة ومستوحاة من البيئة الحجازية والتي تذكرنا بماضينا العريق .. الى جانب اضافتها للمسات فنية من خلال الأكلات الشعبية مما يزيد من الإقبال عليها، كما أنها تبذل قصارى جهدها في اقتناء العديد من الأدوات والمقتنيات التي كانت تستخدم في الماضي في محاولة منها لربط الماضي بالحاضر…
ولأن خطوات النجاح لا تأتي دون متاعب وعراقيل، فكانت المدنية والحياة الحديثة وقلة التوعيه بالتراث والعادات أهم الصعوبات التي واجهت مشروع علا، لكنها استطاعت بالعزيمة والاصرار التغلب على كل ذلك,من خلال اعداد الاطباق الحجازية في منزلها وتسويقها في المناسبات وإحيائها على المائدة السعودية… يامن مصباح..اخبار الان..جده