السادس والعشرون من شهر مارس آذار .. لم يكن يوما عاديا في حياة ثورة الشعب السوري …
علم الثورة السورية رفف اليوم بجوار اشقائه العرب في القمة العربية الرابعة والعشرين … فللمرة الأولى جلس رئيس الائتلاف الوطني السوري المستقيل، أحمد معاذ الخطيب، على مقعد سوريا في اجتماع القمة العربية بالعاصمة القطرية الدوحة …
في هذا اليوم عاد مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى اصحابه … إلى الشعب السوري
اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العربية الرابعة والعشرين
واكد قرار عربي خاص بسوريا على حق كل دولة عربية بتسليح المعارضة السورية وعلى منح الائتلاف الوطني المعارض جميع مقاعد دمشق في الجامعة العربية ومنظماتها حتى تنظيم انتخابات في سوريا.          
ويؤكد قرار القمة على “اهمية الجهود الرامية للتوصل الى حل سياسي كاولوية للازمة السورية مع التاكيد على الحق لكل دولة وفق رغبتها تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما فى ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر”. ويرحب القرار “بشغل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية مقعد الجمهورية العربية السورية فى جامعة الدول العربية ومنظماتها ومجالسها الى حين اجراء انتخابات  ُتفضي الى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة فى سوريا”.