وردت إلينا معلومات من ضابط منشق عن لواء الصواريخ 155، أن النظام بدأ بنقل كميات محدودة من السلاح الكيماوي من الناصرية بالقلمون إلى مستودعات الحرس الجمهوري في جبل قاسيون بواسطة الطيران المروحي وبإشراف ضباط من مركز البحوث العلمية كان يرافقهم خبراء روس وضباط من الحرس الثوري الإيراني. وأضاف أن هذه المواد يمكن أن تُجهز بها صواريخ الراجمات وقذائف الهاون والمدفعية. كما تم نقل عدد من القنابل اليدوية المجهزة بغازات السارين و ألـ VX والتي تم تجهيزها في مركز البحوث العلمية. وعلّق المصدر بأن ذلك يأتي استعدادا للحظات الحاسمة والمعارك المفصلية في معركة دمشق.