تخطئ إيران عندما تصور نفسها مصدرا لليقظة الإسلامية
لم تُصدر إيران سوى الإرهاب إلى المنطقة والعالم
قادة إيران دفعوا بسياسة واقتصاد بلدهم إلى الهاوية ودمروا علاقاتها الخارجية
حظر اثنين من المرشحين الرئيسيين للإنتخابات الرئاسية الإيرانية كان آخر مؤشر يشي بطبيعة هذا النظام الإيراني المتناقض ضد نفسه. فبالرغم من أنه يضيق الخناق على الشعب، لا يزال هذا النظام يدّعي أنه يدعم أي تحرك يهدف لإحداث يقظة في العالم الإسلامي.
إدعى مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية أن ايران تشكل نموذجا يُحتذى لأي تحرك يهدف إلى إحداث يقظة أو صحوة إسلامية في المنطقة.
هذا الإدعاء أبعد ما يكون عن الحقيقة. نعم، لطالما سعت إيران إلى تصدير الثورة الخمينية؛ لكن دورها الذي تلعبه الآن في العالم واضح للعيان.
فقد اكتشفت شبكات تجسس إيرانية وعمليات إغتيال في الكويت وأذربيجان وأفغانستان والعراق والسعودية والبحرين واليمن وسوريا بالاضافة الى كينيا ونيجيريا والهند وجورجيا وتايلاند والولايات المتحدة. وكل هذا خلال الثمانية عشر شهر الماضية فقط.
كل ما حققته الثورة الإيرانية هي أنها ألهمت إرهاب الجماعات المسلحة في لبنان وربما أثارت مشاعر قرويين أفارقة أغرتهم بالمال من أجل التشيع. لكن هذا كل شيء.
أما في إيران نفسها، فقد دفع القادة الإيرانيون بالاوضاع السياسية والإقتصادية الى الهاوية؛ ودمّروا بالكامل علاقات بلدهم مع الخارج.
تعليقات مستشار المرشد الأعلى تعكس كيف أن النظام لفّ نفسه بالغطرسة والجهل حتى يتجنب الحقيقة الواضحة وهي أن ايران ليست مصدر إلهام لأي يقظة إسلامية في المنطقة.
وحول الموضوع كنا قد تحدثنا مع موسى الشريفي الكاتب والمختص بالشان الايراني