في ادلب تكثر الإصابات في سوريا نتيجة قصف النظام لمناطق المدنيين،. ولكن قليلاً من المصابين الذين يستطيعون تجاوز الإصابة بسرعة وممارسة حياتهم الطبيعية, منهن محمد الذين نجا من الموت بأعجوبة وانتصر على إعاقته وافتتح محلاً ليعيش منه. مراسلنا مصطفى عباس التقى محمد وأعد التقرير التالي
بخطى متثاقلة لكنها واثقة يمضي محمد على قدمين اصطناعيتين مستنداً على عكازاته, بعد ان فقد ساقية نتيجة قصف جوي …. إنها دكانه التي افتتحها كي يعتاش منها, دون أن يجلس فيه بيته منتظراً معونة المحسنين. لقد أنتشل محمد من تحت الأنقاض , بعد ان ظن كثيرون أن كل من كان في تلك المنازل قد لفظ أنفاسه الاخيرة , لأن القصف الجوي قد سوى كل تلك المباني بالأرض. غير أن محمد يرفض الحديث عن احساسه في تلك الأثناء , لأنه تناسى كل شيء ,كما أخبرنا …ورغم الإصابة إلا أنه كان بمعنويات عالية , لا بل يعطي نصائح للمصابين. إنها إرادة الحياة لا شيء غيره , وهي التي تدفع المرأ لتذليل كل الصعاب ولا بل والانتصار على الإعاقة.