إرتكبت قواتُ النظام مجزرة راح ضحيتها ثمانية عشر شخصا وعشرات الجرحى في مدينة أريحا بريف إدلب وذلك حسب ما نقلت شبكة شام الاخبارية وإتحاد تنسيقيات الثورة. واستهدفت قوات النظام السوق الرئيسي بالمدينة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.كما تقيم قوات النظام ثلاثة حواجز داخل المدينة التي يتواجد في اجزاء منها مقاتلو المعارضة الذين يحاولون السيطرة عليها بشكل كامل. ونعتذر عن بث الصور كاملة لبشاعتها.
ووصفت الهيئة العامة للثورة في بريد الكتروني ما حصل ب”المجزرة المروعة”. وبث ناشطون اشرطة فيديو على موقع “يوتيوب” تظهر اشخاصا ينقلون جثثا واشلاء مدماة، وسط صراخ وتعليق للمصور “مجزرة في اريحا… الله اكبر عليك يا بشار”.
في غرب سوريا، عثر الاحد على جثث 13 شخصا من عائلة واحدة، بينهم ستة اطفال، قتلوا بايدي قوات موالية للنظام السوري في قرية البيضا في منطقة بانياس، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح المرصد انه “تم اعدام ثلاثة رجال من هؤلاء خارج المنزل رميا بالرصاص”، مشيرا الى انهم من المدنيين ولا يحملون سلاحا، بينما قتل ستة اطفال واربع نساء داخل المنزل.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان العائلة من آل فتوح، مشيرة الى “احراق الغرفة” التي عثر فيها على النساء والاطفال.
وذكر المرصد ان اشتباكات وقعت في محيط البيضا ذات الغالبية السنية الليلة الماضية بين مقاتلين معارضين وعناصر قوات الدفاع المدني تسببت بمقتل مقاتلين معارضين اثنين واربعة عناصر من الموالين للنظام. ورجح ان تكون “المجزرة بدافع طائفي” ردا على مقتل هؤلاء.
وتسببت عمليات قصف وقتل بالرصاص وبالسلاح الابيض واشتباكات بمقتل اكثر من 300 شخص بينهم العديد من الاطفال والنساء في مدينة بانياس وقرية البيضا في مطلع ايار/مايو على ايدي قوات النظام السوري ومسلحين موالين له.
في حماة (وسط)، قتل سبعة اشخاص في قصف واطلاق رصاص من قوات النظام على بلدة صوران، بحسب المرصد. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان السبعة من عائلة واحدة وكانوا موجودين في احد الملاجىء عندما قتلوا.
في ريف دمشق، قتل 28 مقاتلا معارضا في معركة في منطقة عدرا (شمال شرق دمشق) وقعت فجرا.
وكان المرصد افاد في وقت سابق عن مقتل ضابط في الحرس الجمهوري في المعركة. واوضح عبد الرحمن ان الضابط من رتبة عقيد، وكان قائد العمليات في عدرا، مشيرا الى مقتل عناصر آخرين من الحرس الجمهوري.
وتشكل عدرا ممرا رئيسيا الى منطقة العباسيين في دمشق التي شهدت اشتباكات السبت وتعرضت لهجمات عدة بقذائف الهاون خلال الاسابيع الاخيرة. ويتحصن مقاتلو المعارضة في عدد من مناطق ريف دمشق التي يستخدمونها كقاعدة خلفية لتنفيذ هجمات على العاصمة.
وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الاحد ان وحدة من الجيش “قضت على اعداد من ارهابيي جبهة النصرة بعضهم من جنسيات أجنبية غرب المدينة الصناعية بعدرا”، وتمت “مصادرة أسلحة وذخيرة” منهم.
كما سجلت اشتباكات الاحد على “مدخل مخيم اليرموك في جنوب دمشق وسط قصف للقوات النظامية على المخيم”، بحسب المرصد، ما تسبب بمقتل ستة اشخاص.
في حلب، افاد المرصد عن اشتباكات فجر الاحد قرب مطار حلب الدولي (شرق) المقفل منذ كانون الثاني/يناير ومطار النيرب العسكري الملاصق له. وكان اشار مساء السبت الى اشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري الذي يبعد حوالى اربعين كيلومترا شرق حلب.
وسجلت اشتباكات عنيفة صباحا عند اطراف حي سليمان الحلبي (شرق) بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، وفي وقت لاحق في حي الراشدين (شرق).
واندلعت المعارك في مدينة حلب في تموز/يوليو الماضي. وتتقاسم السيطرة على احياء حلب قوات النظام والمعارضة المسلحة.
في ريف حلب، تواصلت الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي في بلدة خان العسل، احد آخر معاقل النظام في ريف حلب الغربي. وكان مقاتلو المعارضة تمكنوا السبت من تسجيل بعض التقدم داخل البلدة وواصلوا التقدم الاحد في الجهة الجنوبية، بحسب المرصد الذي اشار الى مقتل ثلاثة مقاتلين وثلاثة عناصر من قوات النظام.