طرابلس، ليبيا، 15 أغسطس، وكالات, أخبار الآن – طالبت مؤسسات المجتمع المدني الليبية، بحل كافة التشكيلات المسلحة، وتفعيل الجيش والشرطة من أجل تحقيق الأمن.
ودعت إلى تكوين هيئة عامة لرئاسة الأركان، حتى لا ينفرد أي شخص أو جهة بالقرار على حساب مصلحة الوطن.
وشددت على ضرورة عدم عودة أو شرعنة أو تفعيل الدروع تحت أي مسمى كان، وذلك وفاء لدماء القتلى الذين قدموا أرواحهم من أجل حرية وكرامة أبناء الشعب الليبي.
وطالبت بتكوين هيئة عليا للإفتاء تجمع نخبة من العلماء والمشايخ، ليس لهم أي انتماء حزبي أو سياسي.
وأكدت كشف التحقيقات حول مذبحة السبت الأسود، فى إشارة إلى التفجيرات والاغتيالات التى طالت أبناء بنى غازى – كما أكدت ضرورة عودة المهاجرين الأبرياء إلى مناطقهم، والعمل على تفعيل المصالحة الوطنية.
كما طالبت مؤسسات المجتمع المدني في العودة إلى دستور عام 1951 الذى أقره الآباء المؤسسون لدولة ليبيا المستقلة بعد تعديل بعض مواده.
وكان رئيس الوزراء الليبي اكد اواخر الشهر الماضي أن بلاده سوف تستعين بالإنتربول ودول ٍ غربية لكشف جرائم بنغازى الأخيرة من الاغتيالات والتفجيرات ، محذرا من التصعيد السياسى فى ليبيا والشحن الإعلامى مؤخرا بسبب الأزمات التى تواجهها ليبيا حاليا.
وأكد على إنشاء جهاز للمباحث العامة فى ليبيا وإنشاء جهاز آخر للمباحث الجنائية، مشيرا إلى أنه سوف يتم إرسال عدد من الوزراء الليبيين والمسئولين لمتابعة الوضع فى بنغازى والمنطقة الشرقية من مساعد حتى جغبوب جنوب ليبيا.
وأضاف أن “التصعيد السياسى والتجاذبات فى ليبيا بسبب الاغتيالات والتفجيرات لن تكون فى صالح ليبيا”، كاشفا عن إنشاء جهازين للمباحث العامة والبحث الجنائى، وتقوية جهاز المخابرات الليبى، مطالبا باستعادة دور الأجهزة الأمنية فى ليبيا والمخابراتية.