القاهرة، مصر، 19 أغسطس، وكالات، أخبار الآن- قتل 26 جنديا مصريا من بينهم 25 قضوا في هجوم واحد لمسلحين يعتقد أنهم متطرفون في شمال سيناء المضطربة، في واحد من أكثر الإعتداءت دموية ضد قوات الأمن منذ سنوات .
من جهة أخرى قررت محكمة مصرية اليوم إخلاء سبيل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في قضية فساد ليبقى محبوسا على ذمة قضية واحدة فقط .
وجاء ذلك في وقت وجهت النيابة العامة اتهامات الى محمد مرسي بالاشتراك في “قتل والشروع في قتل” متظاهرين امام القصر الرئاسي نهاية العام الماضي، على ان يسجن مرسي “لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة”.
ووقع هجوم سيناء بعد ساعات قليلة من مقتل 36 سجينا ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين خلال محاولة تهريبهم اثناء نقلهم الى سجن شمال القاهرة، في حادثة قالت السلطات ان ضحاياها قضوا اختناقا جراء تنشقهم الغاز المسيل للدموع.
وتشهد البلاد منذ فض الاعتصامين المؤيدين لمحمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة في القاهرة الاربعاء، اعمال عنف متواصلة تشمل مواجهات بين قوات الامن وانصار جماعة الاخوان المسلمين، قتل فيها نحو 800 شخص.
وفي تفاصيل الهجوم الاكثر دموية ضد قوات الامن منذ سنوات، قالت وزارة الداخلية في بيان انه في “استمرار للجرائم الارهابية في سيناء والنيل من رجال الشرطة الذين يؤدون واجبهم فقد تعرض عدد من المجندين التابعين لقطاع الامن المركزي الى هجوم مسلح”.
واوضح البيان ان الهجوم وقع “عقب عودتهم من اجازة حيث اطلقوا عليهم النيران مما اسفر عن استشهاد 25 مجندا واصابة اثنين اخرين فى حالة خطرة”.