شمال سوريا ، سوريا، 21 اغسطس، أخبار الآن – في لقاء خاص لأخبار حول الاعراض التي يشعر بها المتعرض للاسلحة الكيمياوية، أفاد الدكتور عبدالحميد دباك مدير مشفى اورينت أن من اهم هذه الاعراض صداع شديد ومفاجئ
، يصاحبه تقلص في بؤرة العين وحدقة العين مع حدوث غشاوة في الرؤية امام العين مشيرا إلى أن العلاج يتم حسب الاصابة.
ولاحظ الدكتور عبدالحميد دباك مدير مشفى اورينت خروج سوائل وماء من الأنف يسمى الزبد او شعور بمغص في المعدة واترتعاش وشعور بالارتجاج في الاطراف العلوية وذلك مع شدة الغازات التي يتعرض لها المصاب. مفسرا ان هذه الاعراض تختلف حسب نوعية الغاز وتركيبته ومدى قوة التعرض له.
وحول اهم الاشياء التي ينبغي توفرها في البيت لاستعمالها عند التعرض الى استهداف بالاسلحة الكيمياوية، قال الدكتور عبدالحميد دباك مدير مشفى اورينت
إعلاق المكيفات والمراوح ، بالاضافة ايضا الى اغلاق النوافذ وسدها كليا وذلك تفاديا لدخول الهواء الذي قد يكون مصحوبا ومختلطا بالكيماوي الذي ينتج عن قصف خارجي، مشددا على ضرورة محاصرة دخول الهواء من الخارج باستعمال اللاصق على جوانب النوافذ والشبابيك.
ونصح الدكتور عبدالحميد دباك مدير مشفى اورينت الى اللجوء الى غرفة معزولة داخل البيت بعيدة عن الهواء الخارجي الذي يحمل شذرات من الكيماوي.
اهم من ذلك التوعية الصحية لدى المرضى والمصابين داخل المشافى، ودعا الى نقل المصابين الى المشفى بعد خلع ملابسهم بالماء والصابون. وختم بأن العلاج هو حسب الحالات التي يستقبلها المشفى وحسب الادوية المتوفرة.