سوريا ، 28 اغسطس ، أخبار الآن – وفي سياق هذه النشرة ستكون لنا أكثر من وقفة مع سيناريوهات هذه الضربة في ظل هذه الخطوة البريطانية … وفي هذا يتردد في الأخبار
وفي سياق هذه النشرة ستكون لنا أكثر من وقفة مع سيناريوهات هذه الضربة في ظل هذه الخطوة البريطانية … وفي هذا يتردد في الأخبار … يوم الخميس … بعد ساعات … خلال ايام …… مصطلحات زمنية توقت زمن الضربة ضد نظام الاسد خرجت من دبلوماسيين غربيين /… مصطلحات كان وقعُها على نظام الاسد كالمعوّل … حيث بدأ نظام الاسد بالتفكك من الداخل مع استمرار مسلسل الانشقاقات عنه /، واخلاءِ المقار الأمنية في العاصمة دمشق بحسب تسريبات خاصة “لأخبار الآن /.. بالتزامن مع حركة نزوح كبيرة وغير مسبوقة إلى المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان.
دمشق، سوريا، (خاص أخبار الآن) – يبدو أنّ نظام بشار الأسد بدأ بالتفكك وبدأت اضيق الدوائر بالابتعاد عنه، فما يرد من دمشق تباعاً يعطي مؤشرات حقيقية على انفراط عقد النظام السوري. فقد ذكر ضابط كبير في إدارة المخابرات الجوية في تسريبات خاصة “لأخبار الآن” أن النظام قام بإخلاء مبنى هيئة الأركان في دمشق من المسؤولين المهمين تحسبا لضربة محتملة تستهدف نظام الأسد. المصدر ذاته قال إن إدارة المخابرات الجوية طلبت من قيادة اللواء ١٥٥ في القطيفة بريف دمشق نقل ذخيرته ورؤوس الصواريخ إلى اماكن أخرى غير ذات أهمية، مضيفا أن الشبيحة المتواجدين في دمشق بدأوا بتسلم هوياتهم الأمنية إلى فروع الأمن. كما لفت المصدر إلى ان الخوف كان باد بشكل واضح في عيون المسؤولين والضباط. وفي السياق نفسه ذكر مصدرٌ خاص “لأخبار الآن” أنّ أعداداً كبيرة وغير مسبوقة تتوافد إلى المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان. وأكّد المصدر أن معظم المغادرين هم من الطائفة العلوية أو من المحسوبين على النظام من عائلات الضباط والشبيحة وهو ما خلق حالة من الخوف بين بقية المدنيين الذين يقطنون في أحياء لا تزال تخضع لسيطرة النظام. ويأتي ذلك في ظل تحركات دولية حثيثة لاتخاذ قرارٍ ضد الأسد بعد زيارة لجنة المحققين الدوليين الى معضمية الشام والتي لم تقم بعد بزيارة إلى زملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية.