واشنطن, الولايات المتحدة, 7 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – في غضون ذلك قالت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية ماري هارف, إن بلادها تسعى لشن هجمات تهدف إلى ردع بشار الأسد عن إستخدام السلاح اليكماوي.
واضافت هارف , أن بلادها تحرص على ألا يتم أيُ تصعيد خلال هذا العمل العسكري, مشيرة إلى أن الضربة تهدف إلى شل القدرات العسكرية لقوات النظام.
وأكدت هارف على أن الولايات المتحدة تقوم حاليا بحشد الجهود العالمية لشن هجمة عسكرية توازيا مع الجهود المبذولة داخلياً من قبل الإدارة لإقناع الكونغرس بالتصويت لصالح شن هجمة عسكرية.

وأضافت هارف، فى مؤتمر صحفى عقد اليوم الجمعة حسبما ذكر تليفزيون شبكة (سى بى إس) الإخبارية الأمريكية، “أن الحديث حالياً لا يدور حول عمل عسكرى محدد من حيث الدول المشاركة أو عدد القوات، غير أن الأهم هو ردع الرئيس السورى بشار الأسد عما يقوم به بحق المدنيين بيد أننا مازلنا بصدد التحضير لذلك العمل العسكرى”.مضيفة أن الإدارة الأمريكية تقوم بحشد الجهود العالمية

وأضافت، أن أوباما صرح منذ البداية أن الهدف من وراء شن هجمة عسكرية على سوريا لا يرمى إلى إسقاط نظام الأسد فالحل يكمن دائمًا فى الحل السياسى والعودة إلى قرارات مؤتمر جنيف وما تمخض عنه، لافتة إلى المخاوف التى تنتاب الإدارة الأمريكية من وقوع الأسلحة الكيميائية تحت سيطرة الجماعات المتطرفة.