الحدود السورية التركية، 21 نوفمبر، (خاص أخبار الآن)

أفادت مصادر محلية في بلدة أطمة القريبة من الحدود السورية – التركية، أن “داعش” طوقت مقر لواء صقور الإسلام في القرية واعتقلت قائده “أبو محمد أطمة”، وعدداً من أفراد اللواء.

ولم يعرف بعد مصير قائد لواء صقور الإسلام، فيما تناقل الأهالي نقل أفراد اللواء المعتقلين إلى سجن “داعش” في بلدة الدانا الّتي تعد معقلاً لـ “داعش” في إدلب بالشّمال السوري.

بدورها أشارت مصادر في الحر إلى أن لواء صقور الإسلام يقاتل في عدد من الجبهات في مدينة حلب وريفها، حيث يتخذ من العامرية داخل مدينة حلب مقراً لعملياته لقطع طريق الإمداد على أوتستراد الراموسة هناك، كما يتواجد مقاتلوه على خط النزاع مع مقاتلي البي كي كي الكردي (حزب العمال الكردستاني) في الريف الحلبي.

وبحسب مصادر في الجيش الحر فإن “أبو محمد أطمة” يعد من أوائل من حمل السلاح في وجه النظام، وشارك بعمليات تحرير عديدة من أهمها معبر باب الهوى الحدودي، وحاجز تل سلور، كما شارك بعض مقاتليه بتحرير مدينة الرقة من قوات النظام.

إلى ذلك فقد تحدث مصدر محلي في قرية “عقربات” القريبة عن اعتقال مدّرس من داخل مدرسة القرية من قبل مسلحين تابعين لـ “داعش” قبل أن يطلقوا سراحه بعد عدة ساعات.

وتنوعت روايات الأهالي هناك عن أسباب اعتقال المدرس مابين تدريسه لمنهج النظام السوري والاختلاط بين الذكور والإناث في المدرسة.