الشمال السوري، 16 ديسمبر، (خاص أخبار الآن)
أدار تنظيم “داعش” ظهره للمهلة التي أعلنها زعيم حركة أحرار الشّام و القيادي في “الجبهة الإسلامية” أبو عبد الله الحموي، والمتضمّنة : “إيقاف القتال مع سحب القوات العسكرية من مواقع الصدام بين الطرفين، و الإفراج عن الأسرى، وتسليم المقرات والأسلحة المغتصبة إلى أصحابها”، حيث أعلنت “داعش” عن مناشدة لعناصر “أحرار الشّام” بعدم تنفيذ أجندات قادتها بالايقاع بينهم وبين التنظيم واتهمتهم فيه بالارتباط بالخارج.
وبيّنت “داعش” أن من علامات ارتباط الحركة بـ “الغرب” هو الهرولة لحماية مستودعات الأركان في باب الهوى، مع علمها أن الأخيرة هي من صنع الاستخبارات العالمية و فقاً لـ “داعش”.
و في العودة إلى التطورات الميداينة في مسكنة فقد أشارت مصادر محلية هناك إلى أن عنصراً من تنظيم “داعش” قُتل وأصيب شخصان آخران في اشتباكات اندلعت بين الطرفين ظهر يوم أمس، فيما تحدثت مصادر ميدانية عن حشود للحركة لمنع أي اعتداءات جديدة على مقرات الحركة و حواجزها، و خاصة مطار الجراح القريب في ريف حلب، و الذي تتخذه الحركة مقراً لمعسكراتها.
الجدير بالذكر أن الصراع بين الطرفين على ما يبدو لن ينتهي في الوقت القريب مع بروز تطورات إضافية إلى المشهد، من خلال اتهام “داعش” المتكرر للجبهة الإسلامية و قياداتها بالتحالف مع الغرب و تكوين صحوات لمحاربتهم على غرار العراق.