جوبا, جنوب السودان, 2 يناير 2014, وكالات – 

اعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير حالة الطوارئ في ولايتي الوحدة وجنونغلي اللتين تشهدان أعمال عنف بين القوات الحكومية ومسلحين موالين لنائبه المُقال رياك مشاريأتي اعلان حالة الطورائ في الوقت الذي تستعد فيه اثيوبيا لبدء محادثات سلام بين ممثلين عن طرفي النزاع في جنوب السودان الذي أودى بحياة نحو ألف شخص. على صعيد متصل, حثت الأمم المتحدة الاطراف المتنازعة في جنوب السودان على ضرورة قبول وقف فوري لاطلاق النار لانقاذ البلاد من الحرب الاهلية.وتفيد تقارير بان معارك ضارية ما زالت تدور مدينة بور بين أنصار كير ومشار . 

وتنطلق اليوم الخميس في أديس أبابا مفاوضات لحل الأزمة في البلاد بوساطة إفريقية، وقد وصل إليها وفد حكومة جوبا برئاسة وزير الخارجية السابق نيال دينج، فيما توجه وفد مؤلف من قيادات ميدانية موالية لمشار وقيادات سياسية عبر كينيا.

وكانت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا “إيغاد” أعلنت الثلاثاء أن طرفي النزاع في جنوب السودان اتفقا على وقف إطلاق النار، وقالت إن محادثات إثيوبيا ستركز على كيفية مراقبة وقف إطلاق النار وحل المشاكل السياسية التي أدت إلى نشوب الأزمة.على صعيد متصل, حثت الأمم المتحدة الاطراف المتنازعة في جنوب السودان على ضرورة قبول وقف فوري لاطلاق النار لانقاذ البلاد من الحرب الاهلية.

وتفيد تقارير بان معارك ضارية ما زالت تدور مدينة بور بين أنصار كير ومشار . كان مشار قال إن قواته تتجه صوب جوبا بعد استيلائها على مدينة بور الاستراتيجية، وعلى عاصمتي كل من ولاية الوحدة وجونغلي النفطيتين.وأضاف أن قواته ستضمن حماية شركات النفط واستمرار إنتاجه وتستطيع تصديره و دفع رسوم العبور إلى السودان، لكنه اقترح أن يتم وضع العائدات في حساب مغلق حتى يكون بعيدا عن الصراع مع حكومة جوبا.واشترط مشار للتفاوض مع حكومة جوبا إطلاق معتقلين سياسيين من الحركة الشعبية اعتقلوا في 16 ديسمبر حين بدأت المواجهات بين الطرفين وخلفت أكثر من ألف قتيل وفقا لتقديرات الأمم المتحدة وأثارت مخاوف بدفع البلاد لحرب أهلية