منبج، ريف حلب، سوريا، 23 يناير، (أخبار الآن)

قالت مصادر محلية في مدينة منبج إنّ الثّوار تمكّنوا من قتل أمير في داعش ويدعى “أبو دجانة الجزراوي” بعد سلسلة اشتباكات هناك بين الثّوار ومسلحي تنظيم “داعش”.

وأشارت المصادر إلى أنّ الثّوار لا زالوا صامدين، ويحققون إصابات في صفوف التنظيم الذي يحاصر المدينة منذ عدة أيام، بعد سقوط جرابلس القريبة منها.

وعبّر أحد أهالي المدينة لـ “أخبار الآن” عن تخوفه من أن تتمكّن “داعش” من اقتحام المدينة، وترتكب ما ارتكبته في أهالي جرابلس من إعدامات ميدانية، وتعليق للرؤوس على المباني.

وأشار الرجل إلى أن الأهالي لم يتمكنوا من النزوح من داخل المدينة، لأن “داعش” فرضت الحصار عليها، ومنعت دخول وخروج المساعدات الغذائية والإنسانية إليها.

وذكر عنصر في الجيش الحر يرابط في المدينة لـ “أخبار الآن” عن قيام مقاتلي “داعش” بالتهديد عبر مكبرات الصوت بذبح أهالي المدينة، وتعليق رؤسهم على العواميد، متهمين إياهم بقتل المهاجرين.

وأشار العنصر إلى أنّ الثّوار لم يقوموا بقتل المهاجرين في المدينة أثناء تحريرها من سيطرة التنظيم خلال الشّهر الماضي، لكنه أردف قائلاً: “لقد قمّنا بقتل اثنين من عناصر التنظيم بعد رفضهم تسليم أنفسهم والسلاح، وقيامهم بإطلاق النار باتجاهنا”.

يُشار إلى أن تنظيم “داعش” استطاع محاصرة منبج بعد سيطرته على “جرابلس” القريبة، بعد نفاد الذخيرة وتحرك الخلايا النائمة للتنظيم في جرابلس ما أدى لوقوعها في يد التنظيم مجدداً، وتنفيذ عدة إعدامات بحق عناصر الجيش الحر.