واشنطن، 28 يناير 2014 ، أ ف ب –
اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان السفينة العسكرية الاميركية “ام في كابي راي” المجهزة بمعدات لتدمير الاسلحة الكيميائية السورية، ابحرت الاثنين من مرفأ نورفولك باتجاه مرفأ جيويا تورو في ايطاليا.
وبعد وصولها الى مرفأ جيويا تورو سوف تنقل السفينه على متنها حوالى 700 طن من الاسلحة الكيميائية التي تدخل في تركيبة غاز الخردل وغاز السارين قبل ان تبحر مجددا الى المياه الدولية من اجل تدمير هذه الاسلحة.
وسوف تنقل هذه الاسلحة من مرفأ اللاذقية السوري على متن سفن نروجية ودنماركية الى مرفأ جيويا تورو الايطالي في ظل مواكبة امنية. وابحرت شحنة ثانية من الاسلحة الكيميائية الاثنين من مرفأ اللاذقية بعد الشحنة الاولى التي ابحرت في السابع من كانون الثاني/يناير، حسب البعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وجهز الجيش الاميركي السفينة “ام في كابي راي” بمنشأتين قادرتين على “تدمير” الاسلحة الكيميائية الخطيرة جدا.
وقال البنتاغون في بيان ان “الرواسب التي تنتج عن تدمير الاسلحة الكيميائية لن تلقى في البحر او في الهواء”.
وسوف تسلم هذه المواد الكيميائية التي تمثل اكثر من 5700 طن حسب ادم بيكر وهو خبير كيميائي في المركز الاميركي لتدمير الاسلحة الكيميائية، الى شركات خاصة لمعالجتها في فضلات صناعية.
وبالاضافة الى افراد طاقم السفينة الاميركية المؤلف من 35 عنصرا، سوف يكون على متن السفينة ايضا 63 شخصا مكلفين القيام بعمليات تدمر الاسلحة الكيميائية. كما سيكون على متنها ايضا فريق امني عسكري، حسب البنتاغون الذي لم يوضح ما اذا كان سيتم تأمين مواكبة للسفينة خلال عملية تدمير الاسلحة الكيميائية.
وسوف تتطلب هذه العمليات ما بين 45 و90 يوما.
وذكر البنتاغون انه “من مسؤولية نظام الاسد نقل الاسلحة الكيميائية الى مرفأ اللاذقية من اجل تسهيل نقلها للقيام بعملية تدميرها”.
ودعا دمشق ايضا الى “تكثيف جهودها من اجل الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الدولية”التي حددت مهلة تنتهي في 30 حزيران/يونيو من اجل تدمير الاسلحة الكيميائية السورية.