الأردن , 22 فبراير 2014 , أخبار الأن –
اعربت الناشطة الباكستانية المدافعة عن حقوق الفتيات في التعلم ملالا يوسف زاي خلال زيارتها الاخيرة الى الاردن لتكريمها بجائزة الملك الحسين, أعربت عن أملها في أن يحظى أطفال اللاجئين السوريين بفرصة كافية للتعلم وبأن يتم إيجاد البيئة المناسبة لهم كي تستمر العملية التعليمية متبنية مبادرة لدعم تعليم الاطفال السوريين في الاردن . كاميرا اخبار الان رافقت ملالا خلال زيارتها الى الاردن .
ملالا يوسف زاي مرة اخرى هذه الفتاة التي لم يتجاوز عمرها 17 سنة تطوف العديد من دول العالم دعما لقضيتها التي بدأت بتعليم الفتيات حيث تصدت لفكر القاعدة في باكستان بحرمان الفتيات من التعلم وانطلقت من رصاصة اطلقت الى رأسها لتدعم اطفال العالم وتطالب بحق الاطفال في التعلم . زيارة ملالا الى الاردن كانت لتكريمها بجائز الملك الحسين للقيادة .
ولكن ملالا استغلت هذه الفرصة لتعلن عن دعمها للاجئين السوريين وتطلق مبادرة بإسم منظمتها لتعليم اطفال اللاجئين وذلك بعد زيارتها لهم في الاردنوخلال الجلسة الحوارية حاربت ملالا الفكر المتشدد وتحدثت عن تجربتها في السعي للتعلم في ظل تهديد حياتها
ومالالا يوسف زي (مواليد، 12 يوليو 1997) ناشطة في حقوق الإنسان بباكستان، نددت عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم.
ونالت مالالا “الجائزة الوطنية الأولى للسلام” في باكستان، وحصلت على جائزة “السلام الدولية للأطفال” التي تمنحها مؤسسة “كيدس رايتس الهولندية”، كما نالت جائزة “آنا بوليتكوفسكايا” التي تمنحها منظمة “راو إن ور” البريطانية غير الحكومية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2013.وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2012، حاولت حركة طالبان باكستان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت،
وبعد أن تكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاج مالالا، قامت طائرة إماراتية طبية بإجلاء الفتاة الباكستانية إلى لندن لتلقي العلاج في أحد المستشفيات التخصصية في بريطانيا.
وتمنح مؤسسة الملك حسين جائزة “القيادة” إلى الأفراد والمجموعات والمؤسسات التي تسهم جهودهم وقيادتهم الشجاعة في تعزيز التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والتسامح والسلام.