القنيطرة، سوريا، 27 نوفمبر 2014، محمد الحوراني، أخبار الآن –
تجول مراسل أخبار الآن محمد الحوراني في محافظة القنيطرة السورية التي تشهد إشتباكات عنيفة بين الجيش الحر و قوات النظام. وقال مراسلنا إن المنطقة الجنوبية من سوريا تشهد تصعيداً عسكرياً هو الأعنف منذ أسابيع بعد بدء معركة “واعتصموا بحبل الله” في ريف القنيطرة الجنوبي الغربي. وقام الجيش الحر بتحرير عدة سرايا وكتائب للواء 61 التابع للنظام الذي يمتد بطول 40 كم من وادي اليرموك في درعا إلى مجدولية في ريف القنيطرة. وهي قيادة الكتيبة 323، السرية الرابعة سرية ابو ذياب، والمطبخ العسكري، كتيبة الكيمياء، سرية الإستطلاع، قيادة المدفعية وحاجز جسر العلان.
وأشار مراسلنا إلى أن هذه المعركة ذات أهمية استراتيجة للجيش الحر تتمثل بفتح الطريق وفك الحصار عن المناطق المحاصرة في درعا كمدينة نوى في ريف درعا الغربي والغوطة الغربية من دمشق .
ونقل مراسلنا عن قادة ميدانيين في الجيش الحر أن الحسم بمعركة الجنوب بات قريباً بعد تحرير القطع العسكرية المتبقية في تل الجابية وتل أحمر شرقي وتل احمر غربي وأن معركة الجنوب تعتبر من أنجح المعارك في المنطقة في ظل التنسيق العسكري بين المجلس العسكري لمحافظة درعا والقنيطرة.
وفي تصريح للأخبار الآن، قال أبو يوسف الجولاني القائد ميداني في لواء أنصار السنة إن الجيش الحر تمكن من تحرير ثمانين في المئة من مناطق محافظة القنيطرة، مشيراً إلى أن هدف المعركة الأخيرة هو إستكمال السيطرة على مناطق في الريف الجنوبي من القنيطرة والريف الغربي من درعا.
وتعد هذه المعركة من أكبر المعارك على مستوى سوريا وتستهدف القضاء بشكل نهائي على بقايا قوات النظام في هذه المناطق.