القامشلي، سوريا، 11 مارس، (أخبار الآن) –
قال نشطاء في مدينة القامشلي الكردية الواقعة شرقي سوريا والتابعة لمدينة الحسكة لـ “أخبار الآن” إنّ خمسة قتلى سقطوا نتيجة تفجير ثلاثة انتحاريين أنفسهم في فندق “هدايا” بسوق “الوحدة” في المدينة.
وأشار مصدر محلي في المكان لـ “أخبار الآن” أن القتلى نتيجة التفجيرات هم 3 انتحارين و5 أشخاص بينهم 3 نساء، بالإضافة لعدد كبير من الجرحى.
وبحسب المصدر فإن سيارات الإسعاف هرعت للمكان لإنقاذ اجرحى، وإسعافهم لمشافي المدينة، بالمقابل حضرت قوات “الأشاويس” –الشرطة المحلية- للمكان من أجل إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة أسباب الحادث.
من جهته تبنى تنظيم “داعش” الهجوم الانتحاري من خلال بيان له على عدد من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي.
كما أكد مشؤول كردي في المدينة “جوان محمد” في تصريحات صحفية حدوث الهجوم الذي وصفه بالانتحاري، وتحدث عن سقوط ضحايا، مشيراً إلى أنّ الفندق كان يُستخدم كمقر للبلدية ويقع وسط البلدة.
وكانت المدينة شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الكردية فيها وتنظيم “داعش” استمرت لعدة أيام قبل أن ينسحب التنظيم وينكافئ، في الوقت الذي حمله عدد كبير من النشطاء الكر المسؤولية عن التفجيرات الانتحارية.
وتعتبر التفجيرات “الانتحارية” أو كما يحلو لـ “داعش” بتسميتها بـ “الانغماسية” حيث يقوم الانتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف، وهو ما قام به التنظيم في عدد من المناطق المحررة في الشمال السوري، ومن أبرزها تفجير “انغماسيين” من التنظيم أنفسهم في غرفة عمليات “الثّوار” ببلدة الراعي بالقرب من مدينة جرابلس في ريف حلب.