سوريا ، 11 مارس 2014 ،وكالات –

 بدلا من التعلم واللعب إضطر كثيرون من أطفال سوريا  للذهاب للعمل أويجري تجنيدهم للقتال. فمن بين ما يدعو للقلق بوجه خاص أيضا حالات تجنيد الأطفال على يد تنظيم داعش فبحسب تقارير صادرة مؤخرا عن منظمات عالمية وحقوقية تـُعنى بشؤون الأطفال واللاجئين فإن

 *ظاهرة تجنيد الأطفال ممن هم في عمر العشر سنوات للقتال في سوريا انتشرت بشكل كبير  ،

*حيث يتم تدريبهم على قتل الناس ليصبحوا مقاتلين فى صفوف القاعدة .

وكشفت “داعش” النقاب الشهر الماضى عن عمليات

*تأسيس معسكر “أشبال الزرقاوي” من خلال مقاطع فيديو تم بثها،  توضح أنه بمشاهدة تدريبات هؤلاء الأطفال عن قرب تتجلى المصاعب التى يواجهونها، حتى إنهم يعانون فى حمل الأسلحة التى يستخدمونها خلال التدريبات لثِقل وزنها.

مركز توثيق الانتهاكات في سوريا،

*كان قد وثق مقتل 17 طفل على الأقل مرتبطين بالجماعات المسلحة ، لافتا إلى أن العديد من أطفال الجماعات المسلحة قد تعرض للإصابات الشديدة، وبعضهم الآخر تعرض للإعاقة الدائمة. 

انتهاكات جسيمة بحق الأطفال السوريين وفق  تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مشيرا إلى أن “المعاناة -التي تكبدها أطفال سوريا منذ بدء الصراع- لا توصف ولا يمكن قبولها”.

ونستعرض في هذا التقرير ابرز الانتهاكات تلك .

 تقرير صادر عن الأمم المتحدة وثق أيضا الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال السوريين ، أظهر حجم الجرائم الواقعة على هؤلاء، ومدى فظاعة ما يقع على أجسادهم البريئة. التقرير قال إن قوات الأسد تحتجز الأطفال الذين لهم صلات بالمعارضة وتعذبهم.

وقال بان في التقرير المؤرخ في 27 يناير ونشر على الانترنت أمس الثلاثاء إن “المعاناة التي تكبدها الأطفال في سوريا منذ بدء الصراع كما يوثقها هذا التقرير لا توصف ولا يمكن قبولها”.

 مشيرة إلى أن من بين ما تعرض له الأطفال

*الضرب بأسلاك معدنية

*وسياط وهروات خشبية ومعدنية

*والصعق بالكهرباء، بما في ذلك صعق أعضائهم التناسلية 

*وخلع أظافر اليدين والقدمين،

*والعنف الجنسي الذي يشمل الاغتصاب أو التهديد به

*والإيحاء بالإعدام والحرق بالسجائر 

*والحرمان من النوم والحبس الانفرادي

*وتعذيب أقارب أمامهم.