سوريا، 11 مارس 2014، يمان شواف، أخبار الأن –
لاتحتلف الأساليب التي إنتهجتها داعش في تعذيب السجناء والمعتقلين عن أساليب النظام التعذيب حتى الموت والشبح والضرب والجلد وسلخ اللحم والإهانة النفسية حتى ضاق السورييون ذرعاً منها وكانت جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر بعد فضح داعش والطريقة الوحشية التي إستخدمتها في قتل القيادي في حركة أحرار الشام .
وكان داعش إعتقلت الدكتور أبو ريان وأظهر تقرير الطبيب الشرعي تعذيبه بطريقة وحشية ترقى لجرائم بحق الإنسانية وبعد التقرير الطبي عن أثار التعذيب على الجثة ثار الناس لطرد داعش خارج سوريا وبدأت المعركة في ريف إدلب ونجح الثوار في تحرير الريف من داعش ومدينة حلب وأجزاء من ريف حلب،
وبعد المعارك التي خاضها الجيش الحر ضد هذا التنظيم والإفراج عن معتقلين في سجون داعش بدأ الناس تسمع قصص التعذيب والأساليب التي إنتهجتها داعش بحقهم، أحد المعتقلين تحدث عن تعرضه للضرب والإهانة من قبل داعش ومنعه من الطعام لأيام والتعذيب النفسي الذي كان يتعرض له يومياً والتهديد بالذبح يضيف هذا المعتقل أنه كان ينتظر الموت ولكن كتب له الحياة بعد أن حاصر الثوار مقر داعش وقاموا بطردهم من مدينة حلب وفي مدينة الدانة معقل داعش السابق في ريف إدلب .
روى أحد المعتقلين السابقين أساليب داعش التي لا تختلف عن أساليب النظام الشبح والضرب والإهانة والتهديد بالذبح والشبح لأيام بلا طعام ولا ماء وكشف عن موت البعض تحت التعذيب وبعد إنسحاب داعش تم إكتشاف العديد من المقابر الجماعية وأثار التعذيب تظهر على جثث كانت خطفتهم داعش ومنهم من قامت بقتله رمياً بالرصاص أو ذبحاً ومنهم من قتل بسبب التعذيب
أحد العناصر التابعين لداعش وهو تونسي عمل كجلاد في مدبنة الرقة تحدثت عن جلده لأطفال ما دون ال ١٥ عاماً وكانت تهمهم الزنى يقول هذا الشخص كنت لا أصدق أن تهمة فتى صغير الزنى وهو لم يتجاوز ال ١٥ بعد ؟! ويقول هذا الشخص بعد ما رأيت في السجن من وسائل تعذيب وأفعال لا تمث الإسلام بأي صلة قررت الإنسحاب والعودة إلى تونس ما تفعله داعش هو الظلم بعينه ولا يمكن أن تصمت الناس عما يحدث
وكانت أثار التعذيب واضحة على جثة أبو حسين الديك، القائد العسكري لألوية صقور الشام بعد أن كان محتجزًا عند داعش وقد أثبتت التقارير الطبية أن الديك تم تصفيته قبيل تسلم جثته ب ٤٨ ساعة ما يعني أنه تعرض للتعذيب لعدة أيام وبعد ما حدث مع القيادي في أحرار الشام والقيادي في صقور الشام والكثير من المعتقلين يكشف الممارسات الممنهجة التي تتبعها داعش في قتل المعتقلين وتعذيبه لعدة أيام وتركهم حتى الموت دون تقديم أي علاج
ولا تزال داعش حتى الأن تملك العديد من السجون خصوصاً في الرقة معقل داعش الرئيسي وأبرز سجونها قرب سد الثورة في مدينة الطبقة ولا يعرف حتى الأن مصير المعتقلين في هذا السجن لكن حسب عناصر منشقين عن داعش فإن سجن مبنى المحافظة في مدينة الرقة من السجون الكبيرة وسجن سد الثورة يعتبر من أكبر سجون داعش بينما أهم سجن هو سجن الصحراوي في منطقة العكيرشي بريف الرقة ويخضع أيضاً لحراسة مشددة