العقيد مالك الكردي قال لأخبار الآن: الهدف من تأسيس غرفة العمليات هو التنسيق والتدريب وقيادة الأعمال القتالية. وأضاف الكردي أن أكثر من 90% من أبناء جبل الأكراد المقاتلين انضموا لهذه الغرفة، كما انضم لها أكثر من 70% من الكتايب والألوية المقاتلة في المنطقة. وتتألف غرفة العمليات في المنطقة الساحلية التابعة لرئاسة الأركان العامة بقياة العميد عبد الإله البشير وتضم التشكيلات المقاتلة التالية:
– فرقة أبناء القادسية
– فرقة الفتح الثانية في جبل التركمان
– قوات الصاعقة السورية – اللواء الأول
– لواء أحفاد الفاروق – فاروق الساحل
– تجمع شامنا
– لواء العاديات
– الفوج الأول قوات خاصة
– لواء الأمويون
بالإضافة لبعض الكتائب المستقلة بهدف تنظيم وتخطيط وقيادة الأعمال العسكرية القتالية في الساحل السوري حتى تحرير كامل المنطقة وإسقاط النظام ووقف المجازر التي يرتكبها، ويرأس هذه الغرفة العقيد مالك الكردي.
وتستمر معركة الساحل حتى الآن وقد خلفت هذه المعركة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل وجرح نحو 1000 شخص، في المعارك الدائرة منذ أكثر من 10 أيام، بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة، لا سيما في محيط اللاذقية. ونقلت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، تأكيداته بأن أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم أو أصيبوا بجراح خلال المعارك العنيفة على مدى الأيام العشرة الماضية.