مع إستمرار الحصار الذي يفرضه الثوار على القوات التابعة للنظام في حلب يحاول النظام البحث عن بدائل لطرق الإمداد بين قواته، وفك الحصار عن مدرسة المدفعية في الراموسة ومبنى المخابرات الجوية في الزهراء، ويحاول الثوار تحرير مدرسة المدفعية في الراموسة ومنع النظام من فتح خطوط إمداد لقواته المحاصرة في حلب تفاصيل مع الزميل يمان شواف.
يتابع الثوار في مدينة حلب تقدمهم على جميع الجبهات فقد إستهدفوا مبنى فرع المخابرات الجوبة بقذائف الهاون ومدافع محلية الصنع، كما تقدم الثوار في الضواحي المحيطة لأكاديمية الأسد، وكذلك شهد حي بستان الباشا إشتباكات هي الأعنف حول مبنى إكثار البذار معقل القوات التابعة للنظام، كذلك يقترب الثوار أكثر في الراموسة من مدرسة المدفعية والسيطرة عليها وتعزيز تواجدهم في الراموسة وأوتستراد الراموسة الإستراتيجي.
تزامناً مع ما يجري في حلب يحاول النظام تكثيف هجماته على بلدات ريف حماة كفر زيتا ومورك وخان شيخون ويسعى النظام إلى إقتحام مورك هذه البلدة الإستراتيجية على الأوتستراد الدولي دمشق حلب ويهدف النظام من ذلك في التخفيف على قواته في حلب والتي باتت في حصار خانق.
سيناريو النظام هو السيطرة على بلدة مورك والتقدم إلى خان شيخون وإعادة فتح أهم خط إمداد قواته بين حماة وحلب، ولكن هذا الأمر لن يكون سهلاً في ظل المحاولات الفاشلة للنظام في السيطرة على مورك وإدراك الثورة لهذه الخطة.
محاولات فاشلة للنظام في السيطرة على بلدة مورك والإنطلاق شرقاً إلى السفيرة ومن ثم حشد قواته في الثورة للتقدم على محورين الأول إلى مطار حلب الدولي والثاني محاول فتح طريق جديد بديل عن أوتستراد الراموسة والوصول إلى مدرسة المدفيعة في الراموسة ومنع الثوار من السيطرة عليها.
سيناريو خطير يحاول النظام تطبيقه لكن حتى الأن يواجه بصمود كبير من الثوار في مورك ويحاول الثوار في حلب الإستفادة من عامل الزمن والتقدم أكثر وتحقيق مواقع إستراتتيجية جديدة قد تفشل كل سيناريوهات النظام في إعادة تعزيز تواجده في حلب والتي باتت الثوار قريبين كثيراً من تحريرها.