دبي, الإمارات العربية المتحدة،30 ابريل, أخبار الآن –
تنتهي اليوم بمراكش المغربية إجتماعات وزراء الطافة العرب الذي انطلق تحت شعار “الثروة المعدنية إمكانات واعدة لتنمية مستدامة” ، وذلك بمشاركة عدد من وزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية ، وخبراء ومسؤولين عن منظمات عاملة في قطاع التعدين .
بدأ وزراء الطاقة العرب يوم الإثنين (28 أبريل نيسان) اجتماعات تستمر ثلاثة أيام بمدينة مراكش المغربية لمناقشة الاستدامة في هذا القطاع الحيوي بهدف تشجيع التنمية والاستثمار في مجال التعدين.
وستركز المناقشات خلال المؤتمر العربي الدولي الثالث عشر للثروة المعدنية على طفرة النفط الصخري.
وذكر سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة الإماراتي أن النفط الصخري ساهم في استقرار أسعار الطاقة ولا يمثل أي تهديد لمنطمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وقال “أري أن هذا (الغاز الصخري) عامل مساعد وليس عامل تحدي. لو لم ينتج النفط الصخري.. لشهدنا اليوم أسعارا غير مستقرة للبترول. فالنفط الصخري ساهم في استقرار الأسعار. ولكن يجب أن ننظر إلى نقطة مُهمة جدا وهي أن تكلفة النفط الصخري تعلو بكثير عن تكلفة الإنتاج لمنظمة أوبك. لذلك اليوم نحن غير معنيين بشكل رئيسي بالسعر. نحن معنيين أن نقوم بدورنا في المحافظة على الأسعار”.
وأضاف الوزير أن بلاده ترى أن الطلب العالمي حاليا على النفط في نطاق التوقعات.
وقال “فيه نمو في الطلب العالمي. الحمد لله أوروبا دخلت في مرحلة بداية التعافي أقدر أقول.. الدول الآسيوية الكبرى.. الصناعية الكبرى.. يعني نموها لم يشهد انخفاض كبير في النمو.. يعني في نطاق التوقعات (بالانجليزية).”
ويشارك في المؤتمر في مراكش وزير الصناعة الليبي سليمان علي الطيف الفيتوري الذي عبر عن تفاؤله بخصوص مستقبل قطاع النفط في بلده رغم أزمة احتلال المحتجين المسلحين حقول ومرافيء تصدير الخام.
وقال الفيتوري “إذا تم نزع فتيل الأزمة هذه ستعود ليبيا في وقت قياسي إلى إنتاج اللي هو من مليون و400 ألف إلى 1.5 برميل في اليوم. طبعا الاتفاق لم يكن بين الحكومة وإنما كان بضغط من مؤسسات المجتمع المدني وأهالي المناطق والقبائل هم اللي كانوا مفاوضين مباشرين مع الجهات اللي هي أوقفت النفط في هذه الفترة ونأمل أن تحل هذه الظروف.”
يعقد المؤتمر تحت عنوان (الثروة المعدنية إمكانات واعدة لتنمية مُستدامة) وسيناقش التجارب العربية والتطورات التكنولوجية في مجال التعدين بالعالم العربي.