دبي، الامارات العربية المتحدة، 21 مايو 2014، خديجة الرحالي، أخبار الآن –
المعارضة السورية : قوات النظام تسيطر على نقاط جديدة في حلب
أفاد مركزُ حلب الإعلامي في سوريا بوقوع اشتباكات عنيفة دارت في جبهة الشيخ نجار في حلب استطاعت قوات النظام خلالها السيطرة على نقاط جديدة والوصول إلى أطراف قوس الصناعة .
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسيطرة قوات النظام مدعمة بميليشيا على محطة الكهرباء الرئيسية في الشيخ نجار بالقرب من القوس ، محذرا من استمرار تقدم قوات النظام وسط المناطق المحررة شرق حلب في البريج والشيخ نجار مما قد يؤدي إلى قطع الطريق الثاني الوحيد الذي يوصل المدينة بالريف الشمالي والذي يمر من مخيم حندرات
افاد ناشطون سوريون بأن قوات النظام تمكنت من السيطرة على قرية حيلان الواقعة على بعد خمسة كيلومترات شمال مدينة حلب والقريبة من السجن المركزي الذي تتمركز فيه قوات النظام، في حين قتل عشرات الأشخاص بقصف لقوات النظام على ريف حلب.
وجاءت سيطرة قوات النظام على قرية حيلان بعد قصفها ببراميل متفجرة, كما أفاد ناشطون بأن الاشتباكات لا تزال دائرة بين الثوار وقوات النظام في محيط القرية في محاولة من فصائل المعارضة لاستعادة القرية الإستراتيجية القريبة من سجن حلب المركزي.
وذكر المركز الإعلامي السوري أن غارة جوية استهدفت المستشفى الميداني في مدينة تل رفعت بريف حلب بشكل مباشر، ونتج عنها مقتل ممرض وإصابة عدد من الجرحى
.. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قرابة 11 طفلا قتلوا أمس في سوريا.
في غضون ذلك أسفر قصف قوات النظام على مدن أعزاز ومارع ومعرة الأرتيق بريف حلب أمس عن مصرع أكثر من أربعين، وتدمير واحتراق العديد من المباني السكنية، وقد قتل عدد من المدنيين -بينهم أطفال- إثر قصف مدينة مارع بصاروخ أرض أرض.
وقال ناشطون إن العديد من المدنيين في مارع ما زالوا في عداد المفقودين، وأشاروا إلى أن نحو عشرين منزلا دمرت بشكل كامل في المدينة. وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن صاروخا فراغيا استهدف طريقا في المدينة أثناء نزوح الأهالي نتيجة سقوط صاروخ سكود.
أكثر من 100 أميركي انضموا للجهاديين في سوريا
أكدت أحدث تقديرات الاستخبارات الأميركية أن أكثر من 100 أميركي انضموا إلى الجهاد في سوريا إلى جانب الإرهابيين هناك.
وأوضح مسؤولون بالمخابرات الأميركية لصحيفة «ديلي بوست» الأميركية أنهم يعتقدون أن ما بين ستة إلى 12 أميركيا من الذين ذهبوا للقتال إلى جانب المسلحين عادوا بالفعل إلى الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون «نحن نعرف بعضهم وأين يعيشون، لكن القلق لدينا كبير من حجم المشكلة التي نتعامل معها». وأشار مسؤلو وكالة الأمن القومي إلى صعوبة تتبع الآلاف من هؤلاء ومعرفة نواياهم ومخططاتهم.
وتخشى واشنطن من تزايد أعداد المقاتلين الأجانب في سوريا واتصالاتهم بالجماعات الإرهابية وتلقيهم لتدريبات قتالية عالية، بما يجعلهم محل تهديد للأمن القومي عند رجوعهم إلى بلادهم مرة أخرى. وعلى الرغم من تصاعد تلك المخاطر فإن الأعداد الدقيقة لعدد الجهاديين الأميركيين في سوريا غير معروفة، ويكتنف الغموض ملف التعامل الأمني مع هؤلاء المقاتلين الأجانب وقدرة الأجهزة الاستخباراتية الأميركية على تعقبهم، وحصرهم بدقة وإفشال مخططاتهم.
وأشارت مصادر بالمخابرات الأميركية إلى أن عدد الجهاديين الأميركيين الذين تدفقوا إلى سوريا هو رقم أعلى من التقديرات لدى الأجهزة الأميركية، وأن رجوعهم إلى الولايات المتحدة مرة أخرى يزيد من مخاطر انخراطهم في أعمال إرهابية داخل الوطن. وتعترف أجهزة الاستخبارات الغربية بوجود عدد كبير من الجهاديين الأجانب الذين يتدفقون من الدول الأوروبية والولايات المتحدة للقتال في سوريا، لكنها تحجم عن تحديد هذا العدد بدقة.
وقال مسؤول كبير «المشكلة أن هناك عددا كبيرا من الجهاديين الذين يحملون جوازات سفر غربية يسافرون إلى سوريا للقتال، وما نخشاه هو عودة هؤلاء المقاتلين مرة أخرى إلى الولايات المتحدة دون أن يتم تعقبهم بدقة».
وهناك بالفعل قلق أميركي بالغ من تلك المشكلة، وقد أشارت التقديرات الرسمية الأميركية في سبتمبر (أيلول) الماضي إلى أن عدد الأميركيين الذين انضموا للجهاد في سوريا كان في حدود العشرات من الأشخاص فقط. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» في يناير (كانون الثاني) 2014 أن 70 أميركيا على الأقل إما سافروا بالفعل إلى سوريا للقتال أو حاولوا السفر إليها. وفي بداية مايو (أيار) الحالي صرح جيمس كومي، المدير الجديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي، للصحافيين بأنه يعتقد أن عشرات من الأميركيين قد انضموا للمقاتلين الأجانب في سوريا، لكنه امتنع عن إعطاء رقم أكثر دقة.
ولم يكن القلق من نصيب الولايات المتحدة وحدها، بل إن مشكلة المجاهدين والمقاتلين الأجانب في سوريا قد أثارت قلق أجهزة الاستخبارات العربية أيضا، وتصدرت أولوية اهتماماتها في الملف السوري، وعززت من التعاون بين كل الأجهزة الاستخباراتية الأوروبية والأميركية لتتبع هؤلاء الغربيين. وقد أشارت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إلى وجود 300 فرنسي يقاتلون في شمال سوريا إلى جانب 200 من بلجيكا ومائة من هولندا وما بين 300 إلى 400 بريطاني وعشرات الألمان، وما يصل إلى 100 أميركي، إضافة إلى 15 ألف مقاتل أجنبي من 70 دولة أخرى يوجدون في سوريا وينضمون إلى صفوف الجماعات الإسلامية الأكثر تشددا، مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وفي شهادته أمام لجنة الاستخبارات الأميركية بمجلس الشيوخ الشهر الماضي، أوضح ماثيو أولسن، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، أن سوريا أصبحت موقعا جاذبا للجماعات المتحالفة مع تنظيم القاعدة، وتقوم بتدريب وتجهيز أعداد متزايدة من المتطرفين، وبعضهم يسعون إلى شن هجمات خارجية.
وفي سياق متصل، أدانت محكمة بريطانية لأول مرة رجلا (31 عاما) أمس بتهمة تتعلق بالإرهاب في سوريا، وذلك بعد محاكمة لمدة أسبوعين. وأدين ماشادور تشودري، وهو أب لطفلين، في محكمة التاج بكينغستون في جنوب غربي لندن، بالانخراط في سلوك تمهيدا لتنفيذ أعمال إرهابية. وخلال المحاكمة، أحيطت المحكمة علما بأن تشودري سافر إلى سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مع أربعة رجال آخرين، بقصد الانضمام إلى معسكر تدريب إرهابي، واعتقل لدى عودته إلى مطار غاتويك لندن في وقت لاحق من الشهر ذاته.
ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق تشودري في 13 من الشهر المقبل. واعتقل إجمالا 25 بريطانيا لدى عودتهم من سوريا إلى بريطانيا في 2013، وسجل هذا الرقم ارتفاعا هذه السنة لأن السلطات تحدثت عن اعتقال 40 شخصا في الأشهر الثلاثة الأولى من 2014.
موكب رئيس اركان البحرية يتعرض لهجوم في ليبيا
واوضح العقيد ان مسلحين يستقلون سيارة سدوا الطريق امام موكب العميد حسن ابو شناق واطلقوا الرصاص على سيارته. واضاف انه اصيب “بجروح طفيفة في الراس. كما اصيب سائق وحارسان بجروح بالرصاص لكن حياتهم ليست في خطر”.
اكد قاسم ان الحرس ردوا على الهجو وارغموا المهاجمين على الفرار.
ووقع الهجوم في الضاحية الغربية للعاصمة. وكان ابوشناق في طريقه الى عمله كما قال قاسم.
ويأتي هذا الهجوم على خلفية توترات سياسية واعمال عنف تشهدها ليبيا بعد ان شن اللواء المتقاعد خليفة حفتر عملية عسكرية ضد المجموعات “الارهابية” على حد قوله.
واعلن عدد من ضباط الجيش انضمامهم الى القوة شبه العسكرية بقيادة حفتر الذي تتهمه السلطات بالقيام بمحاولة انقلاب عسكري.
واخر اعلان انضمام صدر ليل الثلاثاء الاربعاء عن رئيس اركان الدفاع الجوي.
لكن رئيس اركان البحرية لم يعبر حتى الساعة عن موقفه.
إنفجارات واطلاق نار قرب معسكرين للجيش في العاصمة الليبية
وفي وقت سابق قال شهود إن انفجارات ومعارك ضارية بأسلحة مضادة للطائرات سمعت بالقرب من معسكرين للجيش في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة من صباح اليوم , كما ووقعت أيضا معارك ضارية بالقرب من معسكر للجيش في ضاحية تاجورا الشرقية. يأتي ذلك بعد يومين من اقتحام مسلحين البرلمان في أسوأ عنف تشهده البلاد منذ شهور. من ناحية أخرى حددت مفوضية الانتخابات الليبية 25 حزيران/يونيو موعدا لانتخاب برلمان جديد في ليبيا يحل محل المؤتمر الوطني العام الذي يعد اعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد