أخبار الآن | عمّان – الأردن (نهاد الجريري) –
تراقب الجالية العراقية في الاردن الوضع في بلادهم بقلق بالغ .. أخبار الان التقت مع عراقيين يقطنون حي الجبيهة في العاصمة عمان .. من تحدثنا لهم حملوا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المدعوم من ايران مسؤولية ما يجري من أوضاع أمنية متدهورة مطالبين المالكي بالاستقالة.
أبو سهير : "هذا بسبب السياسة الجاهلة للحكومة الغير كوفئ لإدارة بلد بهذه الحضارة والأطياف الجميلة والألوان الغير موجودة بكثير من بلدان العالم ، لايمكن قيادة حضار عريقة بحكومة سيئة وجاهلة ولا تحمل مواصفات التكامل"
مصطفى : "المسألة هذه بدأت من زمان منذ تقريبا ستة أو سبعة أشهر او حتى سنة تقريبا منذ أن بدأت خيام الإعتصام ومطالبة السنة بحقوقهم _حقوقهم الدستورية أولا_ وعدم استجابة المالكي لهذ الأمور ونزعته الطائفية كانت هي السبب بهذه المشاكل القائمة الآن"
أبو حسين: " ما حصل بالعراق بصراحة نتيجة ردة فعل للسياسة التي اتبعها المالكي في بناء مؤسسات الدولة لأنه أولا بناها على أساس طائفي حيد جهة مقابل جهة أي أعطى كل الحقوق لطائفة معينة وأهمل طائفة معينة وباقي طوائف العراق -وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، الأمن، المؤسسات الخدمية كلها حيدها- اضافة إلى أنه أصدر قوانين بحق الطائفة التي هي أربعة إرهاب و اعتبرت أربعة سنة وليس أربعة إرهاب،في سبيل القضاء على جهة معينة لابعادها إلى خارج العراق والدليل أن أكثرهم مهجر في الأردن وسوريا وتركيا وفي دول أخرى لأنهم مطلوبون على اعتبارهم سنة كل هذا ونتيجة الظلم الذي مورس على السنة التي انتهجتها سياسة المالكي لأنه يتبع أجندة خارجية وليس أجندة عراقية ولو كان إنسان وطني كان اتبع أجندة داخلية، بنى الوطن، لديه نقود وثروات وخيرات ورجال وهناك مفكرون وعلماء ، فالعلماء أعدمهم وهناك أكثر من 1500 عالم عراقي هجرهم خارج العراق"
أبو عصام : "المالكي أصلا ليس برجل سياسة وعندما تم الاستعانة بالمالكي كشخص ورجل يحكم العراق فالعراق لا يأتي حكمه من قبل شخص مثل المالكي أبدا، العراق متعدد وفيه عدة طوائف وقوميات يحتاج إلى شخص لا يحمل حقدا وقلبه نظيف وصافي من اجل أن يحكم العراق فهؤلاء أتو يبنون آمالهم على سرقة العراق فقط"
أبو حسين : "هذه العملية واضحة منذ استلامه حتى الآن هناك المجازر خاصة في مناطق وقرى ومدن السنة والإعدامات التي تتم لا تشمل إلا السنة فقط"