الرياض، المملكة العربية السعودية، 26 يناير 2014، وكالات –

أعلنت السلطات السعودية عزمها التحقيق في معلومات تشير إلى احتمال وجود علاقات «غير شرعية» مع متسولات من جنسية عربية في منطقة أبها، جنوب غربي البلاد، أدت إلى إصابات بمرض الإيدز.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن المقدم عبدالله الشعثان، الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير، أن شرطة المنطقة تقوم بكل التحريات، والإجراءات الأمنية والاحترازية حيال هذه القضية، وأنها تسعى للتأكد من كل المعلومات الواردة من الجهات المعنية حول هذه القضية، وستتخذ الإجراءات اللازمة بما يكفل حماية المواطنين.

وأضاف «الشعثان»: «هناك توجيهات بتكليف فرق ميدانية بمتابعة ذلك، والقبض على أي مشتبه بها من المتسولات، بالتعاون بين شرطة عسير، والشؤون الصحية، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشؤون الاجتماعية، وصدور توجيهات بالعمل على متابعة هذه القضية، للحد من هذه الظاهرة».

وأوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير، سعيد النقير، أن فريقا من إدارة مكافحة الأمراض المعدية قام بالاستقصاء الوبائي، لحالتين جديدتين مؤكدتين إصابتهما بعدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب للإيدز، وأن الحالتين تمت إحالتهما إلى عيادة معالجة «الإيدز» بمستشفى عسير المركزي، حيث تم وضع خطة علاج لمتابعتهما عن طريق العيادة.

ونشرت صحيفة «سبق» الإلكترونية تقريرًا عن حالتين لشابين أصيبا بالإيدز عن طريق ممارسات جنسية غير شرعية مع بعض النساء المتسولات بمقابل مادي، وذلك بالقرب من حديقتي الأندلس والسلام بمدينة أبها، وفقا لتأكيد الشابين.