أطلقت الهيئة السورية للإعلام حملة بعنوان "الجيش السوري الحر خيارنا"، داعية نشطاء الثورة إلى دعم الحملة الهادفة إلى إيصال رسالة للمجتمع الدولي أن الجيش الحر يمثل الاعتدال ويساهم في بناء مجتمع موحد لكل السوريين.
وقال القائمون على الحملة: "لأنهم يضحون يومياً بأرواحهم ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل نيل الحرية والكرامة التي طالب بها الشعب السوري منذ انطلاقة الثورة، ولأنهم مثال يحتذى بالاعتدال ونبذ التطرف واحترام حقوق الانسان والمساهمة في بناء مجتمع موحد لكل السوريين، ندعوكم للمشاركة معنا في حملة "الجيش السوري الحر خيارنا" والتي تنطلق يوم الاثنين القادم 20-10-2014م".
وأكد القائمون على الحملة أنها ستمتد لأربعة أيام، مشيرين إلى أنهم أطلقوا "إيفينت" لدعم الحملة ودعم الجيش السوري الحر. ونوهوا أنه سيتم مناقشة أربعة محاور خلال أيام الحملة، وتتضمن الرؤية والاستراتيجية التي يخوضها الجيش الحر ضد قوات الأسد، وتسليط الضوء على تبني الجيش الحر للاعتدال، ودوره في احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، والخدمات التي يقدمها في المجتمع المحلي للمواطنين في المناطق المحررة.
وقال القائمون على الحملة أنهم أطلقوا حملتهم إيماناً منهم بدور الجيش الحر بتحقيق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة، وبناء مجتمع موحد لكل السوريين بعيدا عن ظلم الأسد واستبداده. ولفتوا إلى أن عناصر الجيش الحر ضربوا خلال السنوات الماضية مثالا يحتذى به بالاعتدال ونبذ التطرف واحترام حقوق الانسان.
وقال فراس حداد أحد كوادر الهيئة السورية للإعلام أن الثورة قامت ضد الظلم والاستبداد، والجيش الحر حمل السلاح للدفاع عن ثورة السوريين، وعلينا إيصال رسالة للمجتمع الدولي أن الجيش الحر هو الضمان الحقيقي لمستقبل سوريا. ووجه النشطاء دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكافة السوريين، داعين إياهم لدعم الحملة، كما وجهوا دعوات لفنانين ومثقفين وسياسيين وشخصيات ثورية للمشاركة في الحملة.