أنشأ إعلاميون في الغوطة الشرقية بريف دمشق رابطة إعلامية جديدة لتوحيد الجهود الإعلامية في الغوطة، ونواة لرفع أداء المستوى الإعلامي للناشطين الإعلاميين بشكل فاعل، ضم التشكيل الإعلامي الجديد 200 من إعلاميي الغوطة، والرابطة لا تضم كيانات إعلامية، وانما أفرادا، وتتعاون وتنسق مع كل الكيانات الموجودة.
أخبار الآن تحدثت إلى "عمر حمزة" رئيس مجلس إدارة الرابطة الإعلامية حول أهمية الخطوة الجديدة لثوار الغوطة الشرقية يقول حمزة : "نحن كتشكيل إعلامي عملنا طيلة الأربع شهور المنصرمة على عقد عدد كبير من الاجتماعات المتواصلة، حتى نجحنا في هذا العمل، الذي يحمل في جعبته الكثير من الأهداف سنتحدث اليكم عن بعضها" العمل على بناء إعلام ثوري واع متسلح بالحقيقة، يعزز روابط الأخوة بين جميع التيارات السياسية والشعبية، والفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية والتي تقاتل النظام وتسعى لإسقاطه"
ومن الأهداف الأساسية أيضاً" رفع مستوى الإعلام ليكون قادراً على التصدي لأي حرب نفسية من شأنها التأثير على الرأي العام، وتحويل الإعلام إلى وسيلة فاعلة في تقريب وجهات النظر وتضييق مساحة الاختلاف بين جميع القوى الثورية في الغوطة الشرقية وسوريا بشكل عام، وضمان حرية الإعلام والإعلاميين في أداء رسالتهم الإعلامية، بما يتوافق وميثاق الشرف الإعلامي والحفاظ على حقوقهم والعمل على صيانة هذه الحقوق في حالات الفصل والمرض والتعطل والعجز وغيره".
وقال "حمزة" الاجتماع كان بحضور ورعاية القيادة الموحدة للغوطة، المجلس القضائي للغوطة، المكتب الطبي الموحد، المكتب الإغاثي الموحد، بيت رعاية اليتيم، الدفاع المدني، الهلال الأحمر، مجلس محافظة ريف دمشق، وعدد من الفعاليات الثورية باركت هذا المشروع، ونتج عنه تشكيل مجلس الإدارة المكون من عشرة أقسام، وتوزيع المهام الموكلة لكل قسم حسب المعطيات التي يمتلكها من خبرة علمية وعملية.
حيث تولى "عمر زراع" منصب نائب رئيس المجلس، ومسؤول مكتب التأهيل والتدريب " براء عبد الرحمن"، والمكتب المالي لـ "وائل علوان" المتحدث الرسمي للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، "عبد الحق همام" مسؤولاً لمكتب الأنشطة، ومكتب العضوية لـ"عبد الرحمن طفور"، والرقابة الإعلامية للدكتور "غزوان الحكيم" ومناصب أخرى وزعت على بقية الناشطين العشرة المنتخبون ضمن المجلس الجديد.