كيالي )
أكد شاهد عيان من منطقة نهر عيشة قرب المدخل الجنوبي للعاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد في اتصال خاص معه لأخبار الآن أكد مقتل احد عناصر حزب الله اللبناني "حالش" على يد شرطي مرور تابع لنظام بشار الأسد داخل إحدى محطات توزيع الوقود في منطقة "نهر عيشة".
وفي تفاصيل الحادثة قال المصدر الذي كان شاهد على الحادثة: "إن ديوب أحد عنصر ميليشيا حزب الله اللبناني "حالش" المقاتل ضمن صفوف جيش بشار الأسد على أطراف العاصمة دمشق، دخل إلى محطة الوقود في منطقة نهر عيشة متجاهلاً أعداد المدنيين الكبيرة التي تنتظر دورها في شراء مادة البنزين من المحطة، وبعد انتظاره للحظات دخل مسرعاً متجهماً على مدير المحطة المدعو بديع عليا".
تعالت أصوات الشجار ما بين العنصر اللبناني الشيعي و مدير المحطة، فما كان من "ديوب" إلا أن أحضر سلاحه من سيارته ودخل إلى غرفة مدير المحطة وأطلق عليه عدة رصاصات أردته قتيلا، وخرج ليكمل على باقي طاقم المحطة، وأطلق الرصاص عليهم وعلى بعض المدنيين المتواجدين في المحطة.
لم يكتفي "ديوب" عند ذلك بل قام بإخراج قنبلة يدوية وقبل أن يرميها تلقى عدة رصاصات من شرطي المرور كان يراقب الأحداث عن كثب، لتنفجر القنبلة بالعنصر اللبناني ومن حوله وتقتلهم.
وبسرعة كبيرة وصلت سيارات الأمن العسكري إلى محطة الوقود وسبحت البطاقات الشخصية للقتلى، وتم سحب بطاقات "ديوب" حيث عثر معه على بطاقاتنا إحداهما بطاقة دفاع وطني وأخرى بطاقة لحزب الله اللبناني الشيعي.
وقد منعت قوات الأمن العسكري التابعة لنظام بشار الأسد ذوي "بديع عليا" مدير محطة الوقود من الكشف عن جثته أو حتى استلامها ومن ضمنهم أخ القتيل وهو ضابط من مرتبات الحرس الجمهوري في محاولة من قوات الأمن العسكري على إخفاء الجريمة.
وأضاف المصدر: أن القنوات الإعلامية الناطقة باسم نظام بشار الأسد بثت وروجت للحادثة على أنها تفجير "إرهابي" نفذه عنصر تابع لخلايا الإرهاب في المنطقة .