أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)

عنصر المباغتة إعتمده الثوار في ريف إدلب وشنوا هجوماً على مدينة إدلب من ثلاث محاور أربكت القوات التابعة للنظام والميليشيا الشيعية التي تدعمه وتنتشر داخل المدينة، من الجهة الجنوبية والشمالية والغربية إقتحم الثوار المدينة، وتزامناً مع الهجوم على المدينة شن الثوار هجوماً على المسطومة ونجحوا من التقدم بعد سيطرتهم على تل المسطومة وحاجز غسان عبود على الطريق بين ادلب المدينة وبلدة المسطومة جنوب المدينة وغنموا عدداً من الأليات الثقيلة منها دببات ونجحوا في تدمير إخرى، وأسفرت العملية عن قطع طريق أريحا إدلب.
من الجهة الجنوبية ومن الجهة الغربية إقتحم الثوار من الملعب البلدي وكلية التربية، ومن الجهة الشمالية دارت إشتباكات بين الثوار والقوات التابعة للنظام بالأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون وصواريخ غراد ورشاشات ثقيلة،  المباغتة أدت إلى إرباك القوات التابعة للنظام وسادت حالة ذعر وتخبط بين هذه القوات وعناصر الشبيحة، وفرضت القوات التابعة للنظام حصاراً على منطقة الحي الشمالي وحي القصور ومنعت الأهالي من التجول أو التحرك، ويعيش الاهالي حالة صعبة مع عدم قدرتهم على النزوح بسبب حدة المواجهة على اطراف المدينة، في المقابل حاول طيران النظام تخفيف الضغط عن قواته داخل المدينة وإستهدف مناطق مجاورة لمدينة إدلب.
من جانبهم الثوار إستهدفوا معاقل النظام في معسكر القرميد ومعسكر المسطومة بصواريخ محلية الصنع لإشغالهم عن جبهة ادلب، كما تم استهداف قريتي كفريا والفوعة المواليتين للأسد بقذائف جهنم، 
معركة حاسمة يسعى من خلالها الثوار تحرير مدينة إدلب ومن ثم تحرير كامل محافظة إدلب من القوات التابعة للنظام، بينما يحاول النظام إستعادة قوتها لمواجهة هجوم الثوار المباغت ومحاولة تخفيف الضغط على عناصره وقواته داخل مدينة إدلب.

 

 

هل ينجح الثوار في تحرير مدينة إدلب من القوات التابعة للنظام؟