كشف أحد ُكبار ِرجال ِالأعمال الدمشقيين لإحدى المواقعِ الإخبارية أن الإيرانيينَ عرضوا عليه بيع ممتلكاتِه في دمشق بالسعر الذي يضعه، مشيراً إلى وجودِ حركة ِشراء ٍواسعة يقوم ُبها الإيرانيون في دمشق بغية َالاستيطان القانوني في سوريا.
وفي مداخلة له مع أخبار الآن قال الصحفي السوري أيمن محمد إن هناك عدد من رجال الأعمال يجتمعون في واشنطن لتقديم مبادرة للخارجية الامريكية حول هذا الموضوع بعد كشف معلومات عن رجال أعمال دمشقين و سوريين عامة قام رجال أعمال إيرانيين بتقديم أسعار مضاعفة لعقاراتهم وممتلكاتهم قصد التوسع في سوريا ، وأشار ذات المتحدث بأن الإيرانيين يقومون بتهديد من يرفض بيع ممتلكاته مستذكرا بقصة "شركات الصرافة التي تم إغلاقها و توجيه تهم لأصحابها لدعم الثورة السورية كي يستحوذ عليها رجال الأعمال الإيرانيين".
وصرح الصحفي السوري أن المناطق التي تركز عليها ايران في شراء ممتلكاتها هي المزة في دمشق ومناطق حول المستشارية بالقرب من جسر الثورة وجسر فكتوريا و كذا دمشق القديمة .
الصحفي السوري ومن خلال مخابراته في دمشق أضاف لأخبار الآن أن نظام الأسد يقدم تسهيلات كبيرة لرجال الأعمال الإيرانيين و أكد أن إيران إنتقلت من مرحلة الدعم السياسي لنظام الأسد إلى الإحتلال المباشر حيث أنهم يقومون بإنشاء جيش موازي للسيطرة على سوريا في حال سقوط نظام الاسد لتضع طهران موطئ قدم دائمة لها في سوريا واصفا الموضوع بالخطير قائلا إن على الجيش الحر التصدي و لفت انظار مؤسسات المجتمع الدولي .
وكانت معلوماتٌ من سوريا قد أفادت بأن إيران بدأت منذ أشهر ٍباتباع ِسياسةِ إفراغِ الأرض من أصحابِها في كلٍ من دمشق وحلب، وذلك عبر تقديمِ مبالغ مالية ضخمة لأصحابِ الفنادق والشركات والعقارات بِغيةَ استملاكِها .