أعدم تنظيم داعش أمس الاثنين، اثني عشر من عناصره في محافظة الرقة، بتهمة التعامل مع التحالف الدولي، حسبما نقل مراسل "سمارت" عن ناشطين في المنطقة.
وأوضح الناشطون أن غالبية من تم إعدامهم هم من الأجانب، اتهموا بتزويد التحالف بإحداثيات مواقع مهمة وسرية للتنظيم، مضيفين، أن عمليات الإعدام جرت في أماكن مجهولة. وأعدم تنظيم داعش الشهر الماضي، الشرعي "أبو عبدالله الكويتي"، في دير الزور، بتهمة التعامل مع التحالف الدولي، كما أعدم عنصراً فرنسي الجنسية بتهمة الانشقاق عنه.
هذا، ووزع تنظيم داعش أمس الاثنين، منشورات في مناطق عدة بديرالزور، طالب فيها الأهالي بتقديم التوقيت ساعة كاملة، واعتماده لمواعيد الصلاة والعمل والشؤون اليومية. وجاء في المنشورات "نذكّر المسلمين تحت ظل داعش أن التوقيت المعتمد للآذان والصلاة، وسائر المعاملات، هو التوقيت القديم (الصيفي)، فالرجاء الالتزام بهذا التوجيه بأمر من اللجنة العامة لداعش.
وقال مراسل "سمارت"، إن عناصر التنظيم ألصقوا منشورات على جدران مساجد المحافظة وأسواقها وشوارعها الرئيسية. مشيراً، إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد أيام على تطبيق القرار ذاته في محافظة الرقة.
جنوباً، قضى مقاتلان للجيش الحر مساء أمس الاثنين، خلال اشتباكات مع قوات النظام في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي. وقال المراسل، إن معارك عنيفة دارت بين الطرفين، إثر محاولة قوات النظام التقدم في مدينة الشيخ مسكين، ما أدى لسقوط قتيلين من الحر. وفي الغضون، استهدفت قوات النظام بلدة النعيمة بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في كتيبة البانوراما، ما خلّف أضراراً مادية، وفق المراسل.
بالمقابل، جرح عدد من عناصر قوات النظام مساء أمس الاثنين، جراء قصف للجيش الحر على مقر عسكري قرب حي المطار بدرعا، وأفاد مراسلنا، أن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا بمدفع "جهنم" محلي الصنع، فرع الأمن العسكري قرب حي المطار، ما أوقع جرحى بصفوف قوات النظام. وأضاف، أن سيارات الإسعاف شوهدت تنقل الجرحى إلى مشفى الهلال الأحمر في حي المطار، دون ورود تفاصيل إضافية حول عددهم وحالاتهم. وكان مقاتل من الجيش الحر قضى في وقت سابق أمس، خلال اشتباكات مع قوات النظام في مدينة الشيخ المسكين بدرعا، وفق المراسل.
وإلى ريف دمشق، قتل مدنيان وجرح 18 آخرون عصر أمس الاثنين، برصاص قناصين تابعين لقوات النظام على طريق بلدة زبدين بريف دمشق. وقال المراسل، إن القناصين استهدفوا المدنيين خلال هروبهم من بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، ما أوقع قتيلين و18 جريحاً. كما لفت المراسل إلى أن بلدات الغوطة الشرقية تشهد حركة نزوح كبيرة، بسبب غلاء أسعار المواد الأساسية، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام.