تحتفل الامارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر من كل عام بيوم الاتحاد حيث يتسابق ابناء الامارات لإثبات حبهم وولائهم لبلدهم مركز راشد لرعاية المعاقين كانت له مشاركة بهذه المناسبة عبر اصبوحة شارك فيها عدد من الشعراء والفنانين وطلاب المركز امال الدحلة حضرت الاصبوحة واعدت هذا التقرير
تاكيداً على مشاركنهم كعنصر فاعل في المجتمع واحتفالا بالعيد الثالث والاربعين لإتحاد الامارات العربية اقام مركز راشد لرعاية المعاقين اصبوحة احتفالية شارك فيها الطلاب بلوحات راقصة وغنائية .
الاصبوحة اقيمت تحت رعاية الشيخ احمد بن دلموك ال مكتوم وشهدت تفاعلا كبيرا من الحضور الذين اقبلوا على اقتناء المشغولات التي قام اطفال المركز بإعدادها
بالاضافة الى اللوحات التي عرضها طلاب المركز كان هناك تواجد فني وثقافي من خلال الشعر والغناء حيث شاركت الفنانة اريام الحاضرين بهذه المناسبة
الاطفال المشاركين ورغم المصاعب التي يعانون منها في بعض الامور الجسدية الا انهم نجحوا في ادخال الفرح لقلوب الحاضرين واثبتوا انهم جزء لا يتجزء من المجتمع وان حبهم لوطنهم لا يقل عن اي محب لبلده / فقد كان ذلك باديا من الاعلام التي حملوها والرسالة التي حرصوا على ايصالها بالصوت.
تبدأ الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني الـ43 اعتباراً من غد الثلاثاء وتستمر 10 أيام، فقد اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، برنامج الفعاليات التي تنظمها الوزارة، بحيث تكون الانطلاقة في 25 من نوفمبر الجاري وتستمر حتى الخامس من ديسمبر المقبل.
وتتضمن الفعاليات استضافة فرق الفنون الشعبية العالمية والفلكلور العالمي والحفلات الغنائية لنجوم الإمارات، كما تتضمن مئات العروض من الفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية وكرنفال الأطفال وعروض السيارات الكلاسيكية.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن احتفال الإمارات بقيادتها الرشيدة وأبنائها وكل الفئات التي تعيش على أرضها باليوم الوطني الـ43 يمثل اعتزازاً بتاريخ عظيم سطره الآباء المؤسسون، بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأضاف أنه يعبر أيضاً عن ثقة كاملة بقيادة حكيمة تتمتع برؤية ثاقبة لمستقبل هذا الوطن بنهضته التي تحتضن الأصالة وحداثته التي لا تنفي قيمه وتراثه، مشيراً إلى ان اليوم الوطني للإمارات يعد ميلاداً جديداً لانطلاقة حقيقية في كل المجالات كل عام، لتضيف كل سنة تمر إنجازاً جديداً على أرض الواقع يؤكد عمق جذور الاتحاد وسمو آفاقه.
وقال إن الاحتفال يستهدف كل مواطني ومقيمي الدولة، لذا تم التركيز على أن تحمل الفعاليات بما تحتويه من برامج ثقافية وفنية وتراثية هذه المعاني سواء في المراكز الثقافية أو من خلال العروض العالمية أو حتى في المراكز التجارية، فاليوم الوطني هو عيد للجميع.
وأوضح أن الفعاليات التي تنظمها الوزارة في احتفالات اليوم الوطني الـ43 بكثافتها تشمل كل مكان على أرض الدولة، بحيث تلبي حاجات وأذواق كل فئات المجتمع وعالميتها، بحيث تتكامل فنون العالم مع تراثنا وفنوننا.
وقال إن ذلك يجسد تماماً قيمة هذا اليوم التاريخي في نفوس الجميع، ويؤكد من خلال دمج التراث بالحديث والعالمي بالمحلي عالمية الإمارات وأصالتها في آن معاً بما يعبر عن قيمة الوطن وقدر قيادته الرشيدة، المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي لم تأل جهداً ليصعد الوطن وأبناؤه إلى مصاف الدول المتقدمة، بل وأصبحت الإمارات مضرب الأمثال للكرم والجود والنهضة والتقدم، وهذا هو المعنى الحقيقي لـ«روح الاتحاد».
وأشار إلى أن الوزارة تركز دائماً في كل أنشطتها على تفعيل الطاقات الكامنة لدى الأجيال الجديدة بكل الوسائل الممكنة بما يختصر المسافات أمام شباب الوطن لتتحدث إبداعاتهم عن نفسها في الفن والتراث والمسرح والأدب وغيرها من المجالات، وتركز كذلك على تقديمها بما يعزز قيم الولاء والانتماء ويعمق الهوية الوطنية في نفوسهم.
كيف تدعم الفنانة الإماراتية أريام المعاقين في دولة الإمارات؟