أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( ثائر الشمالي )
لم نعد نتحدث عن السعادة والعيش الرغيد كعنصر من عناصر الحياة المنطقي.
في سوريا يمكنك تخيّل الحياة بلا ماء , ما يضطر الناس لشرب المياه الملوثة . كما يمكنك تخيلهم بلا كهرباء وقد يكون ذلك مقبول , لكن البحث الدائم عن بدائل ليعيش السوري كأبسط حقوق الحياة , أجبرنا بشكل يومي على البحث عن هذه البدائل .
الكهرباء النادرة في المناطق المنكوبة , يضطر الكثيرين لاستخدام الشموع ( إن توفرت ) لإنارة الليالي الحالكة , وأحبانا ً بحثا ً عن دفيء شعلتها القليل , لكن تبعات ذلك كثيره إحداها على سبيل المثال ما تم رصده من حالات ٍ لاختناق الأطفال أثناء نومهم جراء استنشاقهم الغازات السامة المنبعثة من الشموع .
لكن هناك بعض البدائل الأكثر أمانا ً والأرخص تكلفة لإنارة المنزل يمكننا الحديث عنها وهي :
أولاُ الإنارة عن طريق البطارية :
يمكننا أن نشتري بطارية صغيرة بسعر ١٥٠٠ ليرة سوري ونشرتي أضواء ليد LED ونوصلهم بالبطارية
هذه العملية تساعدنا على تشغيل الإنارة لأكتر من ٢٠ ساعة في حال كانت مشحونة البطاية مشحونة جيدا ً . بالإضافة إلى أنه يمكن إعادة شحنها عن طريق الكهرباء أو المولدات الكهربائية أو توصيلها على دراجة نارية لشحنها .
هذه الطريقة يمكن استخدامها لتشغيل الأجهزة الكهربائية أيضا ًعن طريق بطارية كبيرة ومحول كهربائي والتكلفة حوالي ٢٠ ألف سوري ما يعادل مائة دولار.
ثانياً الإنارة عن طريق الطاقة الشمسية :
نضع لوحات الطاقة الشمسية على السطح أو الشرفة ونوصلهم بالبطارية ومن البطارية لأضواء الليد ونستفيد من طاقة الشمس , هذه اللوحات متوفرة كتيرا ً في تركيا وسهلة الحمل والنقل إلى الداخل السوري .
ثالثاً : المصباح الجوال ( البيل ) ذاتية الشحن :
هي عبارة عن بيل ينشحن يدوياً عن طريق هزّه أو محرك صغير تديره بنفسك ويشحن البطاريه
هذه المصابيح متوفرة في أي متجر للإلكترونيات في تركيا وسهلة الحمل والنقل إلى الداخل السوري .
يمكنكم الاستماع لهذه المعلومات من خلال الرابط أدناه: