ولماذا لم يتدخل الغرب والقوى السياسية والدينية المسيحية لإنقاذه من قبضة داعش؟؟
مضى على اختفاء الأب باولو في الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا سنة وخمسة أشهر تقريبا ومازال السؤال يحير الناشطين والمراقبين؟؟ لماذا شملت كل الصفقات التي يتدخل بها الغرب والقوى السياسية والدينية لإنقاذ المسيحيين من الأسر مثل صفقة إطلاق سراح راهبات معلولا والتي قيل بأن 148 معتقلة أفرج عنها في هذه الصفقة، وفي حين لف الغموض العدد الدقيق من المفرج عنهن وتعالت أصوات حائرة تسأل ، انشغل الإعلام بمن اعتقد أنها زوجة البغدادي والتي اتضح لاحقاً أنها زوجة أحد قياديي جبهة النصرة، ولم يسمع أحد هذه النداءات.
يقال بأن قضية الأب باولو نوقشت في أروقة الفاتيكان ووزارة الخارجية.. لكن المعلومات مازالت متضاربة ومجموعة كبيرة من الأقاويل والإشاعات تزيد سر اختفاء الأب باولو غموضاً.
أليس الأب باولو رجل دين مسيحي؟؟ فلماذا لم تهب القوى السياسية والدينية لإنقاذه من أسر داعش؟
ألم يساند الأب باولو ثورة السوريين بالموقف والكلمة وحمل الرسائل لفضح جرائم النظام إلى الغرب؟؟
ألم يشارك السوريين مظاهراتهم وقضى معهم أياما في مناطق الحصار؟؟
فلماذا ذهب الأب باولو أصلا إلى الرقة ورمى بنفسه في قلب الخطر؟؟
ماهي الرسالة التي كان يحملها لداعش؟؟
هل فعلا كان ذاهباً لمقابلة البغدادي؟؟
لماذا قال الأب باولو عن نظام الأسد في آخر لقاء أجري معه على قناة الآن قبل اختفائه مع الزميلة رمال نوفل؟
ولماذا قال في أحد اللقاءات الصحفية: مسيحيو سورية يخافون الديمقراطية؟؟
والأهم من هو باولو دالوليو؟؟
بإمكانكم العثور على هذه الإجابات على هذا الرابط من برنامج صبحية على راديو الآن fm
حيث أشعلنا سمعة في عيد الميلاد لخلاص هذا الأب الثائر ايطالي الأصل سوري الروح، الذي وهب حياته لنشر المحبة والتسامح وحوار الأديان وساند الثورة السلمية ونادى باللاعنف
للاستماع للحلقة كاملة اضغط على الرابط