أخبار الان | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أحمد عفانة)
حول استخدام الكيماوي في الغوطة الشرقية وحصول عشرات من حالات الإجهاض نتيجة استخدام هذا السلاح في معضمية الشام قال نضال شيخاني مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب توثيق الملف الكيماوي ان سبع حالات وفاة حصلت نتيجة التشوهات في المواليد في أماكن استخدام الكيماوي كان هناك حالة في ريف دمشق وحالة في ريف حماة وحالة على الحدود التركية واربع حالات اليوم قد توفو فور الولادة نتيجة استنشاق اهالي المولود الغازات السامة بشكل مشبع وعلى الرغم من مرور عام او أكثر على جريمة الكيماوي في غوطة دمشق الشرقية والغربية الا ان أثار هذا الإستخدام حتى هذه اللحظة ما زالت واضحة وراينا صور عديدة من داخل تلك المناطق عن هذه الحالات.
وأضاف السيد شيخاني ان معضمية الشام هي احدى الحالات والمدن التي استهدفت بهذا السلاح وشهدت في السادس والعشرين من شهر ديسمبر ولادة رابعة لطفل مشوه خلقيا حسب افادات الكوادر الطبية , وذكر المكتب الطبي عن وجود ولادة قيصرية لسيدة عاشت الحصار وشهدت الجريمة هي وزوجها فأنجبت جنينا خرج مشوها وهذا ما كنا نتخوف منه مسبقا. وما لبث الا ان فارق الحياة بعد ساعات من ولادته فضلا عن تسجيل أكثر من سبعين حالة اجهاض لأبوين تعرضا للكيماوي التي نالتها معضمية الشام في القصف المتكرر .
وأشار السيد شيخاني الى ان هناك درجات في التشوه لدى الأطفال من الثالثة والثانية وفي معضمية الشام هناك تشوهات من الدرجة الأولى وهو تشوه كامل للجنين ادت الى الوفاة مباشرة وهو ما أثبتناه للمجتمع الدولي وبينا الإنتهاكات التي ارتكبتها طائرات النظام بهذا الصدد , وأضاف ان هذا الملف يحتاج الى كثير من الترتيب وأن هناك فريق مختص من المجتمع الدولي راى وجود استخدام للكيماوي وهو ما يمكننا من التحرك مستقبلا به في المحكمة الجنائية الدولية الا اننا لا زلنا نحتاج الى اعمال لنقوم بها حتى نثبت هذا الملف لتسليم المعلومات الكافية للجنائية الدولية ولدينا اليوم 66 اسم لمسؤولين وأطباء وعسكريين وخبراء كيمياء مسؤولين عن هذا الإستخدام .