أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
يدرس الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي ترأس اجتماعاً لمجلس الامن القومي من اجل تقييم الوضع في العراق، امكان تسريع تأهيل وتجهيز عشائر محلية على امل استعادة مدينة الرمادي التي سقطت في قبضة تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي اليستر باسكي ان واشنطن تدرس كيفية تقديم افضل دعم ممكن للقوات البرية في الانبار خصوصًا من خلال دعم العملية التي يقوم بها العراق من اجل استعادة الرمادي.
هذا وعقد باراك اوباما الثلاثاء اجتماعًا مع وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع اشتون كارتر، وكذلك مع مستشارة الامن القومي سوزن رايس ومدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية جون برينان ومسؤولين كبار آخرين من اجل تقييم الاستراتيجية الاميركية في النزاع مع تنظيم داعش.
واوضح باسكي أنه "لا توجد اية تغييرات رسمية على الاستراتيجية" موضحًا أن الامر يتعلق بالاحرى بتصحيح الجدول الزمني اكثر مما هو اعادة النظر في مساعدة العشائر السنية.
وصوتت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الاميركي مطلع الشهر الجاري لصالح قانون ينص على التعامل مع سنة العراق واكراده، باعتبارهما دولتين وتسليحهما بمعزل عن الحكومة المركزية، وهو قانون لقي معارضة شديدة وادانة واسعة من حكومة بغداد والقوى الشيعية في البلاد.
و كان السيناتور جون ماكين رئيس الغالبية في الكونغرس الاميركي قد صرح خلال زيارته العراق نهاية العام الماضي أن بلاده تدعم تسليح العشائر السنية لتحرير مناطقها في العراق من قبضة تنظيم داعش.