أخبار الآن | طهران – إيران (وكالة أنباء فارسية)
نعت وكالات الإعلام الرسمية في طهران مقتل الخبير والمهندس العسكري اللواء "سيد محمد حسيني" الذي توفي في أحد مشافي العاصمة الإيرانية يوم الجمعة السابع من شهر آب أغسطس الحالي، متأثرا بإصابته، عقب انفجار لغم أرضي بالقرب منه، عندما كان يحاول تعطيله مع مجموعة من العناصر على إحدى جبهات درعا يوم الخميس السادس من الشهر نفسه، فيما شيعت مدينة قم الإيرانية صباح يوم أمس الجمعة ثلاثة مقاتلين من لواء "فاطميون" قتلوا على يد الجيش الحر على أطراف مدينة الزبداني برسف دمشق.
وفي التفاصيل أشارت تقارير فارسية أن القيادي العسكري في لواء فاطميون "حسيني" نقل أول أمس الخميس السادس من شهر آب أغسطس الحالي، إلى مشافي طهران عقب انفجار لغم أرضي بالقرب منه، كان قد زرعه كتائب الجيش الحر في المنطقة، أسفر الانفجار عن بتر قدمي "حسيني"، وتوفي أمس الجمعة متأثراً بجراحه الخطيرة في أحد مشافي طهران.
وشهد أمس الجمعة أيضا تشيعا لثلاثة قتلى من ميليشيا "فاطميون" الذي يضم اللاجئين الأفغان لدى إيران، وهم "مجتبی امیری" و "کاظم حسینی" و "جوادی از شهدای" الذين لقو مصرعهم على أطراف مدينة الزبداني، ودفنوا في مقبرة "جنة المعصومة" المخصصة للقتلى الإيرانيين وحلفائهعم، ممن يلقون حتفهم على يد الجيش الحر في سوريا.
وكان قد أنكر "بشار الأسد" خلال خطابه أمام مواليه يوم الأحد السادس والعشرين من شهر تموز-يوليو، مشاركة القوات الإيرانية في قمع الثورة السورية وتعبئتهم على جبها القتال، فضلا عن احتلال المدن وقتل السوريين، حيث أكد "بشار الأسد" على اقتصار دعم حكومة طهران لنظامه بـ "اللوجستي"، دون تدخل عناصرها أو مشاركتهم في قمع السوريين، رغم ان طهران عبر مواقعها الرسمية المتحدثة باللغة الفارسية تنعي كل يوم وآخر قيادي وعنصر من فيلق القدس ذراع العسكري الأقوى لدى قوات الحرس الثوري، وغير ذلك من الفصائل والالوية الشيعية كفاطميون وزينبيون.