أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)
بعذر اقبح من ذنب اعتذرت المصورة المجرية التي ركلت مهاجرا سوريا امام الكميرات خلال محاولته الهرب من الشرطة التي كانت تلاحقه وطفله الذي كان يحمله عند الحدود مع صربيا.
This is apology of Hungarian camerawoman who kicked Syrian refugee while holding his child v @otmarianna @akhbar pic.twitter.com/T7ucHW3kwd
— Jenan Moussa (@jenanmoussa)
September 11, 2015
بيترا لازلو كتبت في رسالة الى الصحف المجرية ترجمتها مواقع عربية انها كانت تدافع عن نفسها مبررة انها لم تر من كان امامها بسبب وجود الكميرا على كتفها ما أثار حفيظة المتابعين لقضية بيترا على مواقع التواصل الاجتماعي واعتبروا ان تبريراتها سوف تثير القضية أكثر من ذي قبل.
أيضا: نجل الرجل السوري الذي ركلته المصورة المجرية يطالب عبر أخبار الآن بالكشف عن مصير والده
وقال بالرسالة لست مصورة بلا قلب، أركل الأطفال لكني كنت خائفة عندما بدأ فرار اللاجئين. وكنت أقوم بالتصوير لحظة اخترق مئات منهم الحواجز، وأحدهم اتجه نحوي، فخفت ولأن الكاميرا كانت عند رأسي، فلم أر من كان (منهم) جاريا باتجاهي، فشعرت بضرورة الدفاع عن نفسي" في إشارة إلى أنها كانت خائفة… ممن كان متأبطا طفلا، وهو الخائف.
وأضافت" في وقت يتراكض المئات نحوه، لذلك لم يكن باستطاعتي اتخاذ قرار مناسب في تلك اللحظة"
اعتذار بيترا جاء رغم انه يظهر في الفيديو الذي تناقله النشطاء، مجموعة كبيرة من اللاجئين السوريين يحاولون الفرار من طوق أمني في منطقة روزكي جنوب المجر، وتظهر المصوّرة الصحفية في إحداها وهي تعرقل بقدمها رجلا يحمل طفلاً ويركض به محاولا الفرار من أيدى شرطي فوقع الرجل والطفل أرضا، في حين ظهرت في مشهد آخر وهي تركل فتى كان يحاول الفرار.
يذكر ان محطةN1TV التلفزيونية المجرية طردتها بعد الفضية التي تسببتها بركلها السوري أسامة عبد الحسن الغضب.
واعتبر المتابعون لقضية المصورة الصحفية ما فعلته بانه لقطة صادمة تنال من الرسالة الصحفية التي كانت تحملها بنقل الحقيقة والوقوف الى جانب الضعفاء لا عرقلتهم واطفالهم خائفون من بطش السلطات المجرية.