أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
فرضت الأمم المتحدة عقوبات على 4 بريطانيين يقاتلون في صفوف داعش في سوريا بعد طلب من الحكومة البريطانية، لتوجيه رسالة ردع إلى الراغبين في الانضمام إلى التنظيم.
وأوردت قائمة الأمم المتحدة أسماء رجلين وامرأتين هم "عمر حسين" البالغ من العمر 28 عاما كان يعمل كحارس أمن بمدينة كارديف قبل ذهابه إلى سوريا و"ناصر مثنى"(21 عاما) و"أقصى محمود" (21 عاما) و"سالي آن جونز" (46 عاما) والتي اعتنقت الإسلام بعد زواجها من قرصان إلكتروني يعمل لحساب داعش، جميعهم يقطنون في مدينة الرقة السورية التي يحتلها التنظيم .
هؤلاء الأربعة يواجهون الآن حظر السفر وتجميد الأصول لدورهم في القتال وتجنيد آخرين للإنضمام إلى التنظيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي, ولتشجيعهم الشباب على تنفيذ هجمات إرهابية داخل بريطانيا وباقى المدن الأوروبية عبر مدوناتهم الإلكترونية .
وتعد هذه المرة الأولى منذ عشر سنوات التي تقدم فيها بريطانيا أسماء لإدراجها على قائمة عقوبات الأمم المتحدة، بهدف منع البريطانيين من السفر إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة.
وقال ناطق باسم الحكومة البريطانية "كان رئيس الوزراء واضحاً تماماً في أننا سنفعل كل ما في وسعنا لمنع المواطنين البريطانيين من الذهاب إلى القتال مع داعش وأن المقاتلين الأجانب يجب أن يواجهوا عواقب أفعالهم".
وتقدر بريطانيا عدد المسافرين إلى سورية بـ 700 بريطاني، ويعتقد بأن نسبة كبيرة منهم انضموا إلى داعش الذي استولى على مساحات واسعة من البلاد ومن العراق المجاور.
وقال الناطق باسم الحكومة إن من أدرجت أسماؤهم على قائمة العقوبات سعوا جاهدين إلى تجنيد آخرين في التنظيم واستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لنشاطات عبر الإنترنت، بما في ذلك تقديم طريقة تصنيع قنابل محلية الصنع .