أخبار الآن | ريف حماة – سوريا (خليل يونس)
اشتعلت جبهات الريف الحموي من جديد، وفق خطة وضعها الثوار لضرب واستنزاف تجمعات النظام وحواجزه المنتشرة في المنطقة. وبدوره أيضاً قام النظام وحلفائه الروس باستهداف قرى وبلدات الريف الحموي، مخلفاً شهداء مدنيين وخسائر مادية.
الريف الشمالي .. حواجز النظام في مرمى النيران
باشرت الكتائب والفصائل المرابطة والمدافعة عن الريف الشمالي بعملية عسكرية، قبل عدة أيام، ويبدو أن العنوان الرئيسي لهذه العملية هو استهداف الحواجز التي تستهدف بدورها البلدات والقرى في الريف الشمالي لحماه وريف إدلب الجنوبي.
وحول التطورات الحاصلة يتحدث "مراد" الناشط الميداني: "يستهدف الثوار منذ عدة أيام حواجز النظام في زلين والمصاصنة والمغير وتل عثمان والشنابرة. واليوم، وفي الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، استطاع الثوار إيقاع إصابات مؤكدة في عناصر النظام إثر استهدافهم حاجز الشنابرة وتمكنوا من إعطاب دبابتين. كما تمكن عناصر تجمع العزة من تدمير عربة شيلكا على جبهة المصاصنة وأنباء عن تدمير دبابة أيضاً على ذات الجبهة".
أما عن القصف الذي تعرض له الريف الشمالي، فقد: "قام الطيران الحربي باستهداف بلدة اللطامنة، كما استهدف حاجز حرامي الحطب البلدة بالمدفعية. وقد استشهدت سيدة في اللطامنة إثر غارات الحربي. كما شن الطيران الروسي عدة غارات على لطمين ولحايا ومعركبة، وكانت مروحيات النظام قد استهدفت لحايا بالألغام البحرية، كما استهدفت المدفعية في حاجز المكاتب في صوران كلاً من لحايا ومعركبة. كما استهدف حاجز بريديج بلدات في ريف إدلب الجنوبي، وحصل تبادل للقصف بين الثوار وحواجز النظام في الشنابرة وتل عثمان، كما استهدفت هذه الحواجز بلدة تل هواش بالقصف المدفعي. في الوقت الذي لم تتغير فيه خريطة السيطرة على محور عطشان بعد تحرير سكيك من قبل الثوار، ولا زالت الاشتباكات مستمرة".
الريف الغربي .. خسائر للنظام
تحركت جبهات الريف الغربي من جديد بعد أن سادها هدوء نسبي وسط استهداف مستمر من قبل قوات النظام للقرى والبلدات هناك. "أبو العبد" عن الريف الغربي: "استطاع الثوار تدمير دبابة في قلعة المضيق، كما دمروا رشاش 23 في صوامع المنصورة بصاروخ تاو. كما قام الثوار باستهداف تجمعات النظام في حاجز التنمية الواقع في قرية الزيارة (إلى الغرب من التنمية) في سهل الغاب، وأنباء عن إصابات بين عناصره وآلياته".
مجزرة في أهالي الريف الشرقي
لا زالت الاشتباكات بين داعش وقوات النظام في محيط أثرية والشيخ هلال قائمة، وذلك بمؤازرة الطيران الروسي ومدفعية النظام من حواجزه المنتشرة في المنطقة، وسط معلومات عن تقدم النظام قليلاً في محيط أثرية، ووقوع العديد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. ومن جهة أخرى كثف الحربي الروسي غاراته على بلدات الريف الشرقي، يفيد "عبد العزيز" الناشط الميداني لأخبار الآن: "قام الطيران الحربي الروسي باستهداف العديد من بلدات الريف الشرقي مخلفاً شهداء وأضرار مادية في ممتلكات السكان، فقد تم استهداف قصر ابن وردان وكباسين العرب (التابعة لناحية السعن) وقرية جديدة، مخلفاً أضراراً مادية فادحة في الأرزاق والممتلكات. وتسبب القصف الروسي بمجزرة في قرية أم صهيريج، حيث استشهد طفل وجرح الكثيرين معظمهم من الأطفال أيضاً، وجروح بعضهم خطيرة جداً، وبعضهم من تعرض إلى بتر في أطرافه".