أخبار الآن | الرقة – سوريا (متابعات)
وثق تسجيل مصور (بثته جبهة الأصالة والتنمية السورية المعارضة) إعترافاتٍ لأبو وليد التونسي، أحد المنشقين عن داعش، الذي كان يعمل في نقطة طبية لعلاج الأمراض النفسية والإدمان، مؤكدا أن الكثير من مسلحي التنظيم مدمنيين، خاصة من الجنسيتيين الأذربيجانية والتونسية.
وأكد الرجل المنشق حديثا الخلافات الكبيرة بين أبو لقمان وهو والي الرقة و أبو محمد العدناني المتحدث بإسم التنظيم حول تسير شؤون التنظيم في سوريا وانقسام التنظيم بين موالين لأبي لقمان وأخرين يتبعون العدناني في ظل كراهية شديدة من المهاجرين لأبي لقمان الذين يعتمد على الأمنيين بشكل رئيسي.
وأظهر التسجيل البالغة مدته عشر دقائق وخمسون ثانية اعترافات للمدعو أبو الوليد التونسي الذي كان يعمل في نقطة طبية تابعة للتنظيم في الرقة ضمن مشفى علاج الأمراض النفسية و الإدمان، الذي قال أن فيه الكثير من المدمنين من الاذربيجان و التونسيين المواليين للتنظيم.
.وبرر أبو الوليد انشقاقه نظرا لما وصفه الظلم الكثير في الدولة وسرعة الاتهام بشق الصف في حال التعليق عن أي أمر، بالإضافة لقتل المهاجرين الذين يقمون بالتعليق عن الأخطاء التي يرونها.
وأشار "التونسي" أن أي شخص يسألن عن أسباب قتل المهاجرين معرض للسجن بشكل مباشر.
وأضاف "التونسي" عن خلافات بين أبو لقمان وهو والي الرقة و أبو محمد العدناني حول تسير شؤون التنظيم في سوريا وانقسام التنظيم بين موالين لأبي لقمان وأخرين يتبعون "العدناني" في ظل كره شديد من قبل المهاجرين لأبي لقمان الذين يعتمد على الأمنيين بشكل رئيسي، واتهامه بالعمالة نظراً لتصرفاته.
كما لم تقتصر الخلافات على مستوى الحكم و الطاعة بل تعدى ذلك إلى خلافات بين شرعي التنظيم، حيث يشهد التنظيم خلافات و تصفيات بين من يتبع الشرعي الأول في تنظيم "داعش" البحريني تركي البنعلي، من جهة وأحمد الحازمي السعودي الجنسية، والذي تطور إلى مناظرات بين الطرفين حول أخطاء البغدادي و انتهى بتصفية بعض من يرى أخطاء في حكم "أبو بكر البغدادي" من التابعين للشرعي أحمد الحازمي.
وأشار "التونسي" لحالة من الغضب في صفوف التونسيين و الليبيين في صفوف تنظيم "داعش" نظراً لحالات الإعدام بتهم التحريض وشق الصف.