أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
حياةُ المدن ملاذ أخير للاجئين السوريين تحاشيا لحياة مخيمات اللجوء، ولكنها حياة تصطدم بمشكلةِ غلاء السكن، ليجد اللاجئ نفسه بين معاناة وأخرى لم يحسب لها حساباً.. تلفزيون الآن ومن منطلق الإحساس بمعانات اللاجئين يطلق حملة لدعمِ شريان الحياة الذي أطلقته مفوضيةُ اللاجئين وهو برنامج للدعم النقدي للعائلات اللاجئة في الأردن بهدف مساعدتهم للعيش بكرامة.
انها حياة المدن في بلاد الغربة هكذا يعيش معظم اللاجئين السوريين في الأردن في المدن والبلدات .. بعيدا عن المخيمات
هذه الغرفة الرطبة التي تستعملها العائلة كمطبخ وغرفة نوم وغرفة جلوس، أُعطيت له في إطار عمله كناطور للمبنى، ويتقاضى مقابل القيام به راتباً شهرياً يبلغ 70 ديناراً أردنياً (100 دولار ميركي).
يتحدث حسن ماضي وهو لاجئ سوري عن معاناته في الجلوس في الغرفة الواحدة حيث انه يجد صعوبة في ابسط مقومات الحياة.
التحدیات المختلفة التي یواجهها اللاجئون السوریون خارج المخیمات على الرغم من أن المملكة الأردنیة الھاشمیة سخرت كل طاقاتها وإمكانیاتها ومواردها الشحیحة أصلا خدمةً للبعد الإنساني للاجئین السوریین كالخدمات الصحیة والتعلیمیة.
وبالنسبة للاجئين السوريين يحاولون التكيف مع فكرة اللجوء كما قالت خلود جمعه وهي لاجئة سورية الى الاردن أنها لا تجد اي مكان في العالم مثل بلدها سوريا ولكن الظروف هي أجبرتهم على النزوح.
يأتي اللاجئين السوريين لميعاد التوثيق في دائرة الهجرة والتي توثق أعدادهم وما لديهم من وثائق وأيضا تم ادخال نظام بصمة العين في مراكز التسجيل لمعرفة الهوية مستقبلا.
فولكر شيمل كبير منسقي المفوضية الميدانيه تحدث عن أن غالبية اللاجئين يعيشوا في مناطق خارج المخيمات أي الحضارية في مناطق شمال الاردن و وكثيرون حول عمان وضواحيها ويقيم عدد قليل في المناطق النائية وهم يقدرون ان 80 % من ساكني اللاجئين في المدن وحولها في مساكن مؤجرة يواجهون مشاكل صعبة خصوصا في فصل الشتاء.
وفي اطار التعاون بين تلفزيون الآن والمفوضية العليا للاجئين، نعرض مقطع ترويجي لحملة المفوضية العليا للاجئين تحت عنوان : نداء استغاثة عاجل، تبرع اليوم وساند أسرة لاجئة لعام كامل …