أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
قال مسؤول أردني إن القوات المسلحة الأردنية تجري تمرينات عسكرية مشتركة مع القوات السعودية، وإن وجود القوات الأردنية داخل المملكة العربية السعودية يأتي في إطار التمارين المشتركة بين البلدين. ياتي ذلك بينما لم تنف وزارات دفاع خليجية ما تردد من معلومات عن انشاء غرفة عمليات مشتركة لوضع الخطط لمشاركة دول خليجية وعربية واسلامية في ارسال قوات لمحاربة داعش في سوريا …التقرير التالي يطرح تساؤلات عن سناريوهات المشاركة .
لم تتأخر دولة الإمارات العربية المتحدة عن إغاثة السوريين الفارين من مأساة القرن… هذا على الجانب الانساني .. أما الجديد اليوم هو إعلان أبوظبي استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل داعش.
التفصيل جاء على لسان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الذي أكد أن وجود قيادة أميركية لهذه القوة سيكون شرطا مسبقا للإمارات.
ويأتي إعلان الإمارات بعد أيام من خطوة سعودية وبحرينية مماثلة. ووسط تقارير إعلامية لم تنفها وزارات الدفاع .. كشفت عن خطة تدريبية تشمل نحو 150 ألف جندي معظمهم من دول الخليج، بالإضافة إلى قوات مصرية وسودانية ومغربية وأردنية ومن دول آسيوية داخل السعودية حاليا، تمهيدا للدخول إلى سورية للقتال ضد داعش عبر الأراضي التركية وفق خطط وضعتها غرفة عمليات تركية سعودية مشتركة.
في حين ترتفع حدة الأصوات في الداخل التركي مطالبة بالتدخل في سوريا مع وصول موجات النازحين إلى الحدود التركية، وأخبار العمليات العسكرية الروسية بالتعاون مع نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني والميليشيات اللبنانية والعراقية، أكدت مصادر تركية واسعة أن أنقرة لن تقف مكتوفة حيال ما وصفته بالمأساة الإنسانية عند حدودها الشمالية.
تحركات وخطط أصبحت محط أنظار المعارضة السورية … إذ أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة على ضرورة التدخل العربي لدعم المقاومة السورية، فقد أصبح هذا الأمر مصيريا وفق خوجة خصوصا بعد التدخل الروسي. مشددا أن التدخل البري أصبح ضرورة لوقف التهجير الحاصل لسكان حلب ولمنع الفرز الديمغرافي، كما حصل عند الحدود مع لبنان.
وبعيدا عن الآمال تبقى تساؤلات عن سناريوهات الدور العسكري العربي الاسلامي في سوريا … وكيف سيتم.. خصوصا مع وجهات النظر المختلفة مع روسيا ومع نظام الأسد الذي يمعن بقتل السوريين .. والذي وصف غير مرة بمغناطيس الارهاب .