أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

لم يبق على محادثات السلام التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سوى 5 أيام، ومع اقتراب موعد الجولة القادمة، تدرس الهيئة العليا للمفاوضات السورية تحديد موقفها حسب التطورات الراهنة، في مدى الالتزام باتفاقية الهدنة، وتقدم الجهود في المسار الإنساني، مع تقييم دقيق لجهود فك الحصار عن المواقع المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين وخاصة النساء والأطفال منهم.

في غضون ذلك، انتقد الائتلاف الوطني السوري تساهل المجتمع الدولي تجاه الخروقات التي مازالت مستمرة من جانب النظام السوري وحليفه الروسي، وحذر من أن استمرار الخروقات سيؤدي إلى انفجار الهدنة وانهيارها بشكل قد لا يكون من الممكن إصلاحه.

من جانب آخر أعلن عدد من المعارضين أنهم تلقوا دعوات من المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا للحضور إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات يوم 14 من آذار/مارس الحالي.

وقال الناطق الرسمي للهيئة، وهو وزير وسفير سابق: "سيكون موضوع التفاوض كما نص قرار مجلس الأمن 2254 هو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ولن نقبل الخوض في قضايا خارج ما حدده القرار".

وقال المعارض السوري البارز: "لقد أوضحنا لبعض وسائل الإعلام أننا سنذهب إلى جنيف إذا تحقق تقدم في المسار الإنساني، وتم الالتزام بالهدنة بانخفاض الاختراقات إلى الصفر، لأننا اخترنا المفاوضات حلاً بالدرجة الأولى".